أفلت أزيد من 50 دركيا من موت محقق بعد نشوب النيران في الحافلة التي كانت تقلهم باتجاه أزيلال بعد زيارة الملك للمنطقة مساء الجمعة المنصرم، وأكدت مصادر ل«المساء» أن النيران أحرقت الحافلة بالكامل، ولم يتمكن بعض رجال الدرك من إخراج حاجياتهم وأمتعتهم من الحافلة، فيما تمكن آخرون من الإفلات من النيران الهائلة التي شبت في الحافلة، وكذا الحفاظ على أمتعتهم دون أذى، وأضافت نفس المصادر أن «الحادثة وقعت بعد أربع ساعات من مرور الموكب الملكي وذلك في المرتفعات الواقعة بين أفورار وأزيلال» ورجحت نفس المصادر أن تكون كثرة التوقفات في المرتفعات وراء اشتعال النيران في الحافلة.