اضطر الوفد المغربي إلى الاستعانة بخدمات السفير المغربي بغانا لتأمين إقامة أعضاء الجامعة والمجموعة الوطنية الذين توافدوا على العاصمة أكرا لمتابعة مسيرة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم. وكان 15 عضوا من الجامعة والمجموعة الوطنية عبروا عن عدم رضاهم على الإقامة التي خصصت لهم بأحد فنادق أكرا، معتبرين أنها دون المستوى. واضطر عبد الحميد الصويري رئيس الوفد المغربي وسفارة المغرب بغانا إلى مضاعفة الجهود من أجل تغيير مقر إقامة الأعضاء، وساهم هذا الوضع بحسب مصادر مرافقة لبعثة المنتخب الوطني تحدثت إلى «المساء» في إرباك محيط المنتخب الوطني، إذ بدل أن يتابع الوفد الحالة الصحية للاعب سفيان العلودي والتحضير للمباراة المقبلة أمام غينيا، فإنهم وجدوا أنفسهم مضطرين إلى البحث عن حلول لإقامة أعضاء الجامعة والمجموعة الوطنية. في سياق متصل علمت «المساء» من مصادر مطلعة أن تكلفة إقامة كل عضو ستكلف مالية الجامعة حوالي 10 ملايين سنتيم بمافيها مصروف الجيب المخصص لهم، مايعني أن تكلفة إقامة الأعضاء ستصل إلى 150 مليون سنتيم. وبحسب المصادر نفسها، فإن دفعة ثانية من مسؤولي الكرة سواء بالجامعة أو المجموعة الوطنية أو ومجموعة الهواة ينتظر أن تلتحق بغانا لمتابعة مباريات الأسود في حالة تجاوزهم للدور الأول. وكانت مشاكل مسؤولي الكرة بدأت أول أمس مع المباراة الأولى للمنتخب الوطني، لعدم توفرهم على دعوات لحضور مباراة المغرب وناميبيا. واعتادت جامعة الكرة أن توفد مع المنتخب الوطني عددا من الأعضاء لدى مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، بل إن عدد الاعضاء الذين تابعوا مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات الدورة الماضية التي احتضنتها مصر سنة 2006 كان قياسيا، إذ حضر جميع اعضاء الجامعة والمجموعة الوطنية ورؤساء الفرق.