سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفكيك خلية كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات بقنبلة تقليدية الأمن يؤكد أنها تضم خمسة متطرفين ينشطون بمدينة السمارة ومنطقتي «بلفاع» و«أيت عميرة» بإقليم اشتوكة أيت باها
بعد أسابيع قليلة على تفكيك خلية الجديدة التي قالت المصالح الأمنية إنها كانت تخطط لاستهداف مواقع حيوية بسيارة مفخخة، فككت المصالح الأمنية أول أمس الاثنين خلية جديدة أكدت أنها كانت تعد لقنبلة تقليدية الصنع. وأوضحت وزارة الداخلية أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من تفكيك خلية إرهابية على صلة بما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية»، تتكون من خمسة متطرفين ينشطون بمدينة السمارة ومنطقتي «بلفاع» و»أيت عميرة» بإقليم اشتوكة أيت باها، وذلك في إطار التصدي للإرهاب. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن المتابعة الأمنية أكدت أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا يخططون للالتحاق بمعسكرات «داعش» بالساحة السورية العراقية، قبل أن يقرروا تغيير وجهتهم نحو فرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا، عبر موريتانيا بمساعدة مهربين ينشطون بالمنطقة. وأضاف المصدر ذاته أن البحث الأولي كشف عزم هذه الخلية إعلان «الجهاد» بالمملكة، حيث أن أحد أفرادها كان في طور التحضير لإعداد عبوة تقليدية الصنع اعتمادا على طنجرة ضغط وذلك لاستعمالها لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف أماكن عمومية يرتادها المواطنون بكثافة. وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية فكك في وقت سابق من الشهر الماضي خلية إرهابية تتكون من 10 أشخاص ضمنهم مواطن فرنسي كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية من خلال تنفيذ عملية انتحارية بسيارة مفخخة. وأكدت مصادر أمنية أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مؤسسات عمومية وشخصيات مدنية وعسكرية موضحا أنه تم توقيف أفرادها بناء على تقارير ومعلومات أمنية دقيقة. وأوضح أن ما يميز هذه الخلية عن الخلايا الإرهابية الأخرى هو نوعية الأسلحة التي جلبتها عناصرها من ليبيا واعتمادها على مواد بيولوجية وكيماوية سامة تدخل في صناعة عبوات متفجرة علاوة على استقطابها لمواطن فرنسي ولقاصر – 16 سنة – تم تدريبه لتنفيذ عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة. وأضاف أن عناصر الخلية التي كانت تنشط في مدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم ادخلوا أسلحة متنوعة إلى المغرب عن طريق ليبيا كما أنهم خضعوا لتدريب عسكري بالقرب من مدينة طانطان على غرار ما يقع في سوريا والعراق بهدف القيام بعمليات إرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار بالمغرب.