بدأ العد العكسي للدورة 21 من مارطون مراكش الدولي، حيث باشرت اللجنة المنظمة اتصالاتها على مستوى ولاية مراكش ومجلس المدينة وجامعة ألعاب القوى والمستشهرين ووكلاء العدائين، ووزارة الشباب والرياضة من أجل تحقيق رهان العالمية ومنافسة أكبر المارطونات كشيكاغو ولندن. وقام أعضاء من اللجنة المنظمة بزيارة لجامعة ألعاب القوى من أجل التباحث حول سبل الدعم المادي واللوجستيكي، وفي هذا الصدد قال محمد الكنيدري مدير المارطون ل»المساء»، «لقد اجتمعت لجنة مع الجامعة وتلقت وعودا بالدعم المادي، كما تم التنسيق مع عصبة الجنوب في كل ما يتعلق بالأمور التقنية». وعلى امتداد السنوات الأخيرة، ظل دعم الجامعة في حدود 150 ألف درهم فقط، وهو ما دفع المنظمين إلى المطالبة برفع حصة المساهمة لأن المارطون هو واجهة لألعاب القوى الوطنية، إذ سيعرف مشاركة أزيد من 5000 عداء وعداءة يمثلون 30 بلدا من بينهم عدد من الأبطال العالميين. وكانت الجامعة قد أوفدت الإطار التقني الطناني المختص في قياس مدارات الملتقيات الكبرى في السباقات على الطريق، لكن إدارة المارطون سددت له تعويضات على المهمة. . ونظمت جمعية «الأطلس الكبير» ندوة صحفية أمس الخميس بالدارالبيضاء، خصصت لرصد آخر الترتيبات التنظيمية للملتقى، حيث توقع الكنيدري منافسة أكبر الملتقيات العالمية واستقطاب نجوم من العيار الرفيع، مبرزا أن تحقيق هذا المطمح رهين بجودة التنظيم وتوفير الإمكانيات المالية . واعتادت اللجنة المنظمة عقد ندوات صحفية في الدارالبيضاء بدل مراكش، نظرا لحجم التواجد الإعلامي في العاصمة الاقتصادية من جهة، ولعلاقة الشراكة المبرمة بين مارطون مراكشوالدارالبيضاء، إذ يحرص الكنيدري على حضور ماراطون الدارالبيضاء وتقديم الدعم اللوجيستيكي له، بل إنه غالبا ما يشارك في الندوات الصحفية التي تقام بولاية الدارالبيضاء. يذكر أن الميزانية المخصصة لماراطون مراكش الدولي تفوق مليوني درهم، نصف الغلاف المالي يأتي من شركاء المارطون، بينهم وزارة الشباب والرياضة وجامعة ألعاب القوى التي قدمت للجنة المنظمة وعودا بدعم ماراطون هذه الدورة . يشار إلى أن الرقم القياسي لماراطون مراكش لازال في حوزة العداء المغربي عبد القادر مواعزيز بتوقيت ساعتين و 8 دقائق و 15 ثانية.