التمس الهولندي رود كرول، مدرب فريق الرجاء من جمهور الفريق التحلي بخصلة الصبر ومنح فرصة إضافية للمهاجمين الغانيين محمد باكايوكو ومواطنه ناتانيال أسامواه بعدما عجز اللاعبان المتعاقد معهما خلال المركاتو الصيفي المنقضي عن منح الإضافة للفريق. وبرر المدرب ملتمسه بكون اللاعبين لهما عذر أن هناك اختلافا كبيرا بين البطولتين الغانية والمغربية مشيرا إلى أنهما لاعبان متألقان بل إنهما من أبرز هدافي الدوري الغاني بحسب رود كرول، ما يعني بأنه سيكون لهما خلال الموسم الجاري إلى جانب محمد البولديني وحمزة ياحور شأن كبير سيمنح خط هجوم فريق الرجاء الإضافة المطلوبة. وزاد كرول قائلا «إن قوة البطولة الوطنية صعبت بشكل كبير من مأمورية اللاعبين المعنيين خاصة فيما يتعلق بالانسجام وانصهارهما السلس ضمن المنظومة التكتيكية كما أنهما لا زالا يفتقدان لعنصر الثقة». من جهة أخرى استبعد رود كرول امكانية إشراك سفيان كادوم في مباراة يوم غد السبت ضد النادي القنيطري، برسم الجولة الرابعة من البطولة. وعزا ذلك إلى ضرورة استرجاع اللاعب للياقته البدنية، كما رفض التعليق على غياب ياسين الصالحي عن الحصص التدريبية الأولى التي أجراها الفريق بداية الأسبوع الجاري بالقول «إن ذلك شأن يخص اللاعب لوحده ولادخل لي فيه». من جهة أخرى انتقد مدرب الرجاء لجنة البرمجة. وقال كرول «إن لجنة البرمجة لا تضع في حسبانها وهي تضع برمجة مباريات البطولة أنها تفعل ذلك في درجة حرارة مرتفعة ما يتسبب في ما إرهاق اللاعبين. وانتقد المدرب أيضا استمرار الجامعة في برمجة مباريات بملاعب ذات عشب اصطناعي ما يشكل خطرا محدقا على صحة اللاعبين. ووصف الأمر بالمؤسف، خاصة في غياب الفرجة. وكال المدرب الهولندي المديح للجمهور المغربي إذ وصفه بالرائع، بل بوأه مركز الصدارة ضمن دوريات منطقة شمال إفريقيا باستثناء جماهيري فريقي الأهلي والزمالك المصريان التي توجد في نفس مستوى الجماهير المغربية، على حد قول المدرب. من جهة أخرى كشف مدرب الرجاء بأن الفوز الذي حققه الفريق نهاية الأسبوع الماضي ضد مضيفه فريق مولودية وجدة سيعطي للفريق دفعا معنويا، كما تمنى أن تستمر هذه المغامرة. وأضاف كرول الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقدها زوال الأربعاء بملعب «الوازيس» «في رد على غياب الفعالية لدى خط هجوم فريق الرجاء البيضاوي الذي لا زال عاجزا عن تحقيق أول فوز له بميدانه منذ شهور بأنه لم يتمكن بعد من فك شفرة هذه المفارقة مكتفيا بالقول بأن الأمر لا يعدو أن تكون له علاقة بمستوى المهارة ورد الفعل لدى اللاعبين إذ هناك يضيف كرول العديد من المهاجمين ممن تتاح لهم فرص كثيرة سانحة للتسجيل خلال المباريات لكنهم يعجزون تماما عن ترجمتها لأهداف وبالمقابل كثيرا ما يزور مهاجمون بالجهة الأخرى الشباك خلال أول فرصة سانحة. واستشهد على ذلك بمثال هدف عبد الكبير الوادي ضد مولودية وجدة.