كشف خالد القربي، اللاعب المرشح للالتحاق بفريق الرجاء، أنه تلقى مكالمات هاتفية من محبين لفريق الرجاء، تشجعه على الالتحاق بالفريق. وفي السياق نفسه نفى أن يكون تسبب في مشاكل مع الفرق التي سبق له أن دافع عن قميصها، كما قال إن الملعب هو الذي سيحدد إن كان جاهزا لحمل قميص الرجاء أم لا. وقال القربي لموقع الرجاء: «لعبت أربع سنوات للترجي التونسي، وموسمين للنادي الإفريقي، صحيح كانت لدي مشاكل مع هذا الفريق في الفترة الأخيرة لكن لا علاقة لها بكرة القدم، ولعبت لسنوات كثيرة لفرق تونسية أخرى ولم يكن لدي أي مشكل». وتابع قائلا:»بالنسبة للتنافسية فالملعب هو من سيحدد إن كنت جاهزا للعب أم لا، والمدرب هو من له الحق في تحديد ذلك». من جانب آخر قال اللاعب التونسي: «الرجاء فريق كبير ويعتبر من أفضل الأندية في القارة الإفريقية، وأي لاعب يتمنى اللعب ضمن صفوفه، وأتمنى أن أكون في المستوى وأقدم الإضافة للفريق». وزاد: « أول شيء أسعى إلى الحفاظ عليه هي الصورة التي يعرفني بها الجمهور الرجاوي، منذ أن كنت لاعبا للترجي التونسي والنادي الإفريقي». وجوابا عن سؤال طرح عليه حول طموحاته قال: «طموحي هو الظفر مع الفريق بلقب البطولة والكأس. وبطبيعة الحال أتمنى التوفيق للرجاء في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي والتأهل إلى دور المجموعات، بعدها سأكون مشاركا في مباريات دور المجموعات وسأحاول مساعدة الفريق على المنافسة على اللقب». إلى ذلك ينتظر أن يكون خضع اللاعب أمس الخميس لفحص طبي ثاني خاص بأربطة الركبة، علما أن الفحوص التي خضع لها أمس الأول الأربعاء تحت إشراف البروفيسور محمد العرصي بينت أنه يتمتع بصحة جيدة. وتنتظر إدارة الرجاء القرار النهائي للطاقم الطبي للفريق للتوقيع رسميا للاعب، الذي سيكون أول انتداب يوقع عليه الرجاء للموسم المقبل. ويشغل القربي مركز وسط ميدان دفاعي. وأمضى اللاعب موسما «أبيض» بعد أن فسخ العقد الذي كان يربطه بالنادي الإفريقي شهر شتنبر الماضي. ويحتفل اللاعب نهاية هذا العام بعيد ميلاده ال30. ولعب خالد القربي في السابق بكل من شبيبة منوبة و الملعب التونسي في فئة الشباب ثم في الملعب التونسي وللفريق الأول للترجي الرياضي التونسي، قبل أن ينتقل إلى نادي السيلية القطري ثم نادي الوكرة. ثم عاد إلى تونس من بوابة النادي الإفريقي، علما أنه يدافع عن قميص منتخب تونس منذ سنة 2009. وخلال مشواره الذي بدأ قبل سبع سنوات توج اللاعب بكأس افريقيا للأمم، وبثلاث ألقاب للبطولة التونسية ولقب كأس تونس وبلقب دوري أبطال افريقيا وكأس شمال افريقيا للأندية الفائزة بالكأس.