أنهى المنتخب الوطني المغربي لسباق الدراجات مشاركته في البطولة الإفريقية الخامسة، التي أقيمت في العاصمة الناميبية ويندهوك من 3 إلى 8 نونبر الجاري، في المركز الثالث حسب الفرق، فيما احتل عبد العاطي سعدون المرتبة الرابعة على المستوى الفردي. وحل في المركزين الأول والثاني على التوالي منتخبا جنوب إفريقيا وناميبيا . وعلى المستوى الفردي أحرز الجنوب إفريقي ماك كليود إيان ذهبية السباق على الطريق متقدما على مواطنه جاي تومسون، والناميبي إريك هوفمان والمغربي عبد العاطي سعدون الفائز مؤخرا بطواف بوركينا فاسو. وقد مكنت هذه الرتبة المنتخب المغربي من كسب 25 نقطة ستحتسب له في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية لعام 2012 في لندن. وأعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات محمد بلماحي عن ارتياحه للنتائج التي حققها الفريق الوطني المغربي في البطولة الإفريقية الخامسة، التي عرفت تنافسا شديدا لاسيما بتواجد محترفي جنوب إفريقيا الذين لهم باع طويل في هذه الرياضة والذين بسطوا فعلا سيطرتهم على أطوار هذه التظاهرة الإفريقية. وعلى هامش هذه البطولة شارك بلماحي في ندوة نظمها الاتحاد الدولي لسباق الدراجات حول سبل تنمية هذه الرياضة في القارة الإفريقية . وبهذه المناسبة نوه رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الإيرلندي بات ماكويد بالنتائج التي حققها الدراجون المغاربة، خاصة في طوافي تونس وبوركينا فاسو اللذين كان الفوز فيهما من نصيب المغرب فرديا وجماعيا. وعرفت البطولة الإفريقية الخامسة مشاركة 17 فريقا وطنيا من المغرب وجنوب إفريقيا وناميبيا والكوت ديفوار والغابون ورواندا ومصر وجزيرة موريس وإثيوبيا وزامبيا واللوسوطو والسيشل وليبيا ومالاوي وأوغندا وساوطومي وزيمبابوي. يذكر أن الدورة الرابعة للبطولة الإفريقية كانت قد أقيمت بالدار البيضاء من 6 إلى 9 نونبر 2008 والتي حل فيها الدراج المغربي حسن زعبون ثاثيا في السباق الفردي وراء الناميبي كرافان دان، فيما توج الجنوب إفريقي تومسون جاي باللقب الافريقي في سباق ضد الساعة.