استنكر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بشدة، ما وصفها بالحملات المغرضة التي تستهدف محمد أنوار الهزيتي، الكاتب المحلي للحزب بالقنيطرة، ومحاولة تشويه سمعته بترويج الأكاذيب والادعاءات الباطلة عبر صفحات «الفيس بوك». واتهم رفاق لشكر حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء هذا الهجوم «الفيسبوكي»، ونددوا بالمحاولات البائسة، حسب قولهم، التي يقودها للنيل من حزبهم وقيادييه، وإلحاق الضرر بمصداقية مناضليه، متسائلين عن الأهداف الحقيقية من وراء تلك التصرفات، مجددين دعمهم اللامشروط للقيادة المحلية. واضطر مكتب فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالقنيطرة، بحر الأسبوع المنصرم، إلى عقد ندوة صحفية بمقر الحزب، سلط فيها الضوء على ما أسماه الإرهاب اللفظي والهجمة الشرسة التي يتعرض لها كاتب الفرع وحزب الاتحاد الاشتراكي في العديد من المواقع. وأبدى الاتحاديون قلقهم البالغ بشأن لجوء قياديين من الحزب الإسلامي، الذين يشغلون مناصب مهمة بالمكتب المسير لمجلس مدينة القنيطرة، إلى تبني ما روجته البروفايلات الوهمية، رغم أنها مبنية كلها على قصص خرافية أضحكت الجميع، حسب ما قال الاتحاديون، الذين كشفوا السيرة الذاتية الحقيقية لكاتب الفرع ومسيرته المهنية، التي أشارت إلى أن الأخير يملك فقط شقته الصغيرة المرهونة بقرض كلي في حي شعبي. وقال مناضلو حزب «الوردة» إن تجييش الحزب الحاكم لأنصاره بالشبكة العنكبوتية لمهاجمة الكاتب المحلي جاء بعدما وجه هذا الأخير انتقادات لاذعة لطريقة تدبير الإسلاميين لبلدية القنيطرة، مستدلين بمجموعة من الملفات، التي قالوا إن حزب «المصباح» فشل في تدبيرها بالشكل الذي يطمح إليه المواطنون بعاصمة الغرب. وفي تدخل له، تحدى أنوار الهزيتي مجلس المدينة، الذي يترأسه عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، بالإجابة بالوثائق والمستندات القانونية عن عدة ملفات، سبق أن طرحها في مناسبات عدة، مثل ملف النقل الحضري والأكشاك والخروقات العقارية والتراخيص التي أعطيت، مؤخرا، في منطقة الفوارات والنخاخصة، وكذا قضية الحي العسكري. وزاد كاتب الفرع من حدة انتقاداته لجماعة القنيطرة، واستنكر بقوة توجهها نحو خوصصة جميع المرافق الاجتماعية، من ملاعب للقرب ومواقف للسيارات، والإجهاز على الوعاء العقاري للأراضي السلالية لأغراض لا علاقة لها بتنمية المدينة، على حد تعبيره.