وضع حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي عن حزب الاستقلال والشخصية النافذة في منطقة الصحراء، ابنه الأصغر محمد ولد الرشيد على رأس لائحة الحزب لخوص سباق المنافسة على مقاعد تجديد ثلث مستشاري الغرفة الثانية بالبرلمان، فيما وضع ابن اخته أحمد احميميد في المرتبة الثانية من هذه اللائحة. مصدر مطلع كشف ل»المساء» أن عائلة ولد الرشيد تخوض، في الآونة الأخيرة، «حربا مقدسة» من أجل قطع الطريق على منتخبي الأصالة والمعاصرة في منطقة الصحراء، مشيرا في هذا السياق إلى أن «عائلة ولد الرشيد أصبحت متخوفة من التحركات الأخيرة لقيادة الأصالة والمعاصرة في منطقة الصحراء، خاصة بعد أن دفع هذا الحزب بأمينه العام الشيخ بيد الله إلى خوض انتخابات تجديد ثلث المستشارين بهذه المنطقة التي تعتبرها عائلة ولد الرشيد معقلا خاصا بها».