«لا نعرف عنه الشيء الكثير».. «أعرفه فقط من خلال الصور».. «شخص كتوم»... عبارات متعددة استقتها «المساء» من العديد من الشباب المغاربة الذين فضلوا عدم التحدث عن الأمير، شأنهم في ذلك شأن العديد من الشخصيات التي اتصلنا بها واعتذرت عن الخوض في الموضوع. أما الفئة القليلة التي تكلمت فنورد آراء بعضها. محمد أمين (16 سنة، تلميذ) لا أعرف عن الأمير مولاي رشيد الشيء الكثير، لأنه لا يظهر كثيرا في الإعلام، أتابعه عبر الأخبار ويمثل الملك في العديد من الملتقيات والمؤتمرات. من خلال صورته يبدو لطيفا جدا، ويبدو متدينا ومتشبثا بالدين الإسلامي، ويحضر رفقة الملك في العديد من المناسبات الدينية. عبد الهادي (26 سنة، طباخ) يعجبني مظهره لأنه أنيق جدا ولباسه راق جدا (هاي كلاس). الصورة التي أحملها عن الأمير مولاي رشيد أنه «غير اجتماعي»، لا يحب الظهور، ميال إلى الصمت، ومثقف. بدر (18 سنة، طالب) من خلال صور الأمير مولاي رشيد، تبدو شخصيته غامضة إلى حد ما، يبدو هادئا و«ظريفا» و«عندو مايكول. لدي ملاحظة هي أننا لا نعرف الشيء الكثير عن الأسرة الملكية إلا من خلال ما تنشره الصحف، ولكن دائما نبقى نتساءل هل هذه هي الحقيقة أم لا. محسن (28 سنة، موظف) للأمير مولاي رشيد ابتسامة خاصة، لا أعرف عن شخصيته أمورا كثيرة، أتابع حضوره في العديد من التظاهرات الرياضية والمشاريع الخيرية. سعيد (40 سنة، نظاراتي) حسب ما نسمع عن سمو الأمير مولاي رشيد فهو شخص لطيف جدا ويعامل العاملين عنده باحترام وتقدير. صارم وظريف في الوقت نفسه، له شخصية قوية، أمير رياضي بامتياز، يحضر في مختلف الأنشطة الرياضية، خاصة كرة القدم والقنص والكولف.