شرع المكتب المسير لشباب المحمدية والسلطات المحلية في تهيئة وإعداد ملعب البشير ليكون في مستوى لقاء الدورة 29 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى، والذي سيجمع بين متذيل البطولة الذي غادر قسم الصفوة، وضيفه الكبير متصدر البطولة. خاصة وأن الجماهير الخضراء ومعها كل مكونات الرجاء قررت الاحتفال بلقب البطولة داخل مدينة الزهور، ورفضت أي بديل عن نتيجة الفوز على الشباب الجريح. وقال مصطفى الزياتي رئيس النادي الفضالي إن اجتماعا عقد الأربعاء المنصرم بمقر العمالة من أجل الإعداد للمباراة، تلاه لقاء مع عبد العزيز دادس عامل عمالة المحمدية، الذي تأسف لمجيئه متأخرا (بعد سقوط النادي)، وأكد أنه سيدعم النادي خلال الموسم المقبل من أجل استعادة مكانته بالقسم الأول. وأضاف أنه تم تخصيص نصف المدرجات المغطاة على يسار المنصة الشرفية لجمهور شباب المحمدية، فيما خصصت باقي المدرجات للجماهير الرجاوية، كما تم تخصيص مكتب واحد لبيع التذاكرلاصحاب الأرض، وثلاثة مكاتب للضيوف، وحدد ثمن التذاكر في 40 درهما للمدرجات و100 درهم للمنصة الشرفية. وأشار الزياتي إلى إفراغ صالون الضيوف الذي يوجد بالطابق الأول خلف منصة الصحفيين من الأثاث اللازم، وأنه سيكلف ممونا للحفلات لتأثيث هذا الفضاء. ويتخوف المنظمون من آلاف الجماهير التي ستحج إلى المدينة الهادئة، وفي نيتهم الاحتفاء بالتتويج المبكر، حيث سيتم استنفار كل الطاقات الأمنية والاحتياطية للأمن الوطني والقوات المساعدة بعمالة المحمدية مدعمة من عناصر أخرى من الولاية لتدبير المباراة أمنيا. وأكد الزياتي أن الشباب لن يكون لقمة سائغة في متناول الرجاء، وأن اللاعبين عازمون على حصد نتيجة ايجابية والبروز بمستويات عالية، خصوصا أن كل العيون الرياضية ستكون منصبة على هذا اللقاء. ولم يخف قوة الرجاء واحتمال عودتها بالفوز والاحتفال بلقب البطولة داخل ملعب البشير وبين أزقة وشوارع مدينة الزهور. وأشار الزياتي إلى أن التشكيلة الرسمية ستعرف غياب كل سفيان بن امبارك وشقيقه يونس الحارس وبانكورا وحديدي بسبب الإصابات، كما أوضح احتمال غياب كل من محسن عبد المومن وأمين لشهب بسبب توفرهم على ثلاثة بطاقات صفراء، وبحكم أن النادي في حاجة إليهم في مباريات كاس العرش.