أكد المهدي بنعطية عميد المنتخب الوطني لكرة القدم، ومدافع نادي بايرن ميونيخ تضامنه مع القرار الذي اتخذه المغرب بتأكيد طلب تأجيل استضافة كأس الأمم الإفريقية 2015 لسنة كاملة بسبب مخاوف صحية مرتبطة بفيروس إيبولا، مما دفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لسحب التنظيم من المغرب و إقصاء المنتخب الوطني من المشاركة في هذه الدورة لأنه لم يعد ممثلا للبلد المستضيف. وقال بنعطية في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تعليقا على الأحداث الجارية على هامش معسكر المنتخب الوطني بأكادير تحضيرا للمواجهتين الوديتين أمام البنين و زيمبابوي يوم 13 و 16 نونبر: «السلام للجميعن نحن جميعا مستاؤون من هذا القرار لكن أقول باسم جميع لاعبي المنتخب الوطني أننا متضامنون مع البلد و الحكومة و أن صحة الشعب المغربي هي أكثر أهمية من الباقي و ديما المغرب». وامتزجت تعليقات اللاعبين المحترفين بأوربا بين التعبير عن عدم الرضا لعدم إقامة بطولة قارية كانوا ينتظرونها على أحر من الجمر خاصة بالنسبة للاعبين الجدد الذين يتحسرون لتأخر اشتراكهم في أول محك رسمي، لكن في نفس الوقت يتم تسجيل تفهم للقرار المغربي بطلب التأجيل و ما ترتب عنه من عقوبات رياضية أولية. بالمقابل لا يستبعد أن تتخذ بعض عناصر المنتخب الوطني قرارا بالابتعاد عن المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، خاصة إذا كانت هناك عقوبات رياضية قد تشمل تصفيات كأس العالم روسيا 2018، بينما ستتميز فترة التوقف الإضطراري بنهاية مسار مجموعة من اللاعبين المتقدمين في السن بعد نهاية أية عقوبة رياضية.