شهدت مدينة طنجة، نهاية الأسبوع الماضي 3 جرائم قتل مروعة، كان القاسم المشترك فيها هو البشاعة، واستخدام المجرمين للسلاح الأبيض، فيما اختلفت أسبابها بين السرقة والانتقام. فاتحة الجرائم كانت ليلة الخميس - الجمعة الماضية، بحي بنديبان الشعبي، حيث فارق شاب ثلاثيني الحياة متأثرا بطعنات قاتلة تلقاها من طرف حارس سيارات، بعد نزاع دار بين الاثنين. وحسب رواية شهود عيان، فإن الطرفين دخلا في مشادة كلامية تطورت إلى شجار، ليستل حارس السيارات سكينه وينهال على الضحية بسلسلة من الطعنات. ونُقل الضحية، وهو أب لطفلة، إلى المستشفى في حالة خطيرة، حيث فارق الحياة بعد أن فقد الكثير من الدم، فيما ألقت عناصر الأمن القبض على الجاني، بعد فترة وجيزة من ارتكابه الجريمة. وليلة الجمعة – السبت، راح شاب في ربيعه العشرين ضحية جريمة قتل بشعة بهدف السرقة، حيث اعترض سبيله أحد المنحرفين محاولا أن يسلبه هاتفه النقال، لكن الشاب قاوم اللص فكان مصيره طعنة قاتلة. وقام اللص بطعن الشاب في بطنه، وتركه غارقا في دمائه ثم لاذ بالفرار، ليفارق الضحية الحياة فور وصوله مستشفى محمد الخامس، فيما تم اعتقال الجاني، وهو من أصحاب السوابق، بمحطة القطار عندما كان يحاول الفرار إلى مدينة أخرى. أما الجريمة الثالثة، فقد كانت الأكثر بشاعة، ووقعت بمنطقة روكسي بوسط المدينة ليلة السبت – الأحد، عندما باغت شخص شابا وذبحه أمام المارة. وحسب رواية شهود عيان، فإن الجاني استل سكينا وقام بذبح الشاب مستعينا بقوته البدنية، قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة، فيما تم نقل الضحية في حالة حرجة إلى مستشفى محمد الخامس.