كريم شوكري شغل موضوع تجميد يوسف شيبو لمهامه التقنية داخل الكاك، حيزا هاما من جدول أعمال الندوة الصحفية التي نظمها مكتب النادي عصر الجمعة الماضي بالملعب البلدي، إذ أوضح الرئيس محمد الحلوي بأن موقف شيبو من صفقتي ممادو ديانغ و الحسن زيدون كان سببا في اتخاذه لموقف الإبتعاد عن الفريق. و دافع الحلوي بقوة عن صفقة المدافع السينيغالي ممادو ديانغ مبرزا بأن تجديد العقد مع اللاعب قد كان مطلبا جماهيريا بالإضافة إلى إلحاح خيري على استقطابه مجددا إلى الفريق بعد أن كان على مشارف الإنتقال إلى فريق آخر بالقارة السمراء، يؤكد الحلوي، الذي تأسف في الوقت نفسه للجهود التي بذلها أعضاء من المكتب السابق قصد ثني هذا اللاعب عن الإنضمام مجددا للفريق. كما عبر عن عميق أسفه لما وقع مع شيبو الذي اعتبره صديقا له قبل أن يكون مسؤولا بالكاك معربا عن رغبته في عودة شيبو لمزاولة مهامه التقنية بالفريق. و انبرى رئيس الكاك إلى تفنيد الأرقام المتداولة في الصحافة بصدد القيمة المالية للإنتدابات التي حددها في 320 سنتيم متراوحة بين الوافدين الجدد و اللاعبين الذي جددوا عقودهم، موضحا أن هذا الرقم ينحصر فقط في تكلفة الموسم الجاري المدرجة في العقود ذاتها، دون احتساب السنة الثانية بالنسبة للصفقات التي يفوق فيها الجدول الزمني للإنتداب مدة سنة . فيما اكتفى بالقول في معرض إجابته عن سؤال متعلق بمصدر ميزانية هذه الإنتدابات: «النادي القنيطري برزقو..» قبل أن يتدارك الأمر بالإحالة على واردات منح الهيئات المنتخبة و الجامعة مع إشارته إلى مساهمات المستشهرين. أما الكاتب العام نور الدين الشيهب فقد ذهب أثناء تدخله في اتجاه نفي كل تجميد رسمي لصلاحيات يوسف شيبو، باعتبار أن هذا الأخير لم يقدم، بحسبه، للمكتب أية و ثيقة تفيد بابتعاده عن الفريق حسب المنطق المؤسساتي، يردف الشيهب الذي لم يخف في الوقت نفسه ميله للخوض في الأمور ذات البعد التقني حينما استفاض، في الحديث عن عدم جاهزية بعض اللاعبين مؤكدا على أن إقحام اللاعب عادل أومغار مثلا في مباراة شباب الريف الحسيمي بمثابة «مغامرة» كانت ستكون تبعاتها غير محمودة بالنسبة للاعب. أما بصدد هزيمة مباراة ذهاب دور ثمن كأس العرش ضد الحسيمة، فقد اختار نائب الرئيس طارق بلكوط تصويب سهام النقد تجاه المدرب عبد الرزاق خيري محملا إياه وزر المستوى الباهت الذي ظهر به الفريق أثناء مقارعته لخصم ثمن كأس العرش. و في سياق ذي صلة فإن هذه الندوة قد ظهرت عليها بعض معالم الإرتباك التنظيمي بالنظر إلى حديث الرئيس عن تحويلها إلى لقاء تواصلي هذا في الوقت الذي حضر رجال الإعلام على أساس أن الامر يتعلق بندوة صحفية حسب مضمون الرسالة النصية القصيرة التي توصلوا، فيما ظل الدور المنوط بالكاتب العام ملتبسا حين مزج بين تسيير أشغال هذه الندوة ثم الإجابة في نفس الوقت عن الأسئلة نيابة عن الرئيس بالرغم من تواجد هذا الأخير بالمنصة كممثل لإدارة الفريق.