أكد مصدر من وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك أنه تم إخبار جميع موظفي الوزارة، دون استثناء وبطريقة استباقية، بإجراء مباريات لشغل 21 منصبا للمسؤولية بالوزارة المذكورة، وذلك منذ 17 يوليوز 2014 وتخصيص أسبوع ابتداء من 4 غشت 2014 لإجراء المقابلات الانتقائية. وقد عملت مصالح الوزارة على التذكير بذلك يوم 25 يوليوز 2014، حيث تم إيصال هذه المعلومة عن طريق رسائل نصية وصلت إلى العناوين الإلكترونية لجميع الموظفين، وظهرت بالخصوص على الهواتف النقالة المخصصة للأطر، هذا علاوة على نشر الإعلانين الخاصين بهذه العملية بالموقع الإلكتروني للموارد البشرية والموقع الإلكتروني للوزارة والموقع الإلكتروني للوظيفة، تبلغهم بفتح باب التباري لشغل هذه المناصب الشاغرة. كما أن الوزارة، كما هو معلوم عند كل الأطر والموظفين، تقوم بالإعلان عن الحركة الانتقالية السنوية في هذه الفترة من السنة، وذلك حتى يتمكن المعنيون بها من اتخاذ الاستعدادات اللازمة المرتبطة بالدخول المدرسي لأبنائهم. وأفاد المصدر إن الوزير يسهر شخصيا على احترام المساطر المعمول بها في هذا الخصوص ويحث الجميع، وفي كل المناسبات، على اعتماد مبادئ الكفاءة والنزاهة في كل الاستحقاقات، ويحمل المسؤولية كاملة لأعضاء لجن الانتقاء. وبخصوص عدم الإعلان عن النتائج كاملة والاكتفاء بالإعلان عن نتائج جزئية همت 14 منصبا من أصل 21 المتبارى حولها، رغم أن جميع المقابلات مع لجنة الانتقاء بشأن هذه المناصب تمت في نفس الوقت، أفاد المصدر أن الوزارة نشرت إعلانين لشغل مناصب المسؤولية الشاغرة على الشكل التالي: قرار رقم: 3367 بتاريخ 16 يوليوز 2014، يخص 17 منصبا، 05 من فئة رئيس قسم و12 من فئة مدير إقليمي، قرار رقم: 3567 بتاريخ 25 يوليوز 2014، يخص 04 مناصب، 02 من فئة رئيس قسم و02 من فئة مدير إقليمي، كما أن الوزارة برمجت المناصب المعلن عنها اجتاز المترشحون المقابلات الانتقائية يومي 05 و06 غشت 2014، حيث اقترحت على إثرها اللجنة المعينة 13 مرشحا، فيما لم تقترح أي مرشح لشغل منصبي رئيسي (قسم التنظيم والملك العمومي البحري بمديرية الموانئ والملك العمومي البحري وقسم الملاحة الجوية بمديرية الملاحة الجوية المدنية)، ومنصبي مدير إقليمي (الجديدة وأسا الزاك). كما تمت برمجة منصبي مدير إقليمي المعلن عنهما بموجب القرار الثاني، حيث اجتاز المترشحون المقابلات الخاصة بهما في نفس التاريخ أي يومي 05 و06 غشت 2014، وأسفرت عن اقتراح اللجنة ترشيح مدير إقليمي واحد (خنيفرة) وعدم اقتراح أي مرشح لشغل منصب المدير الإقليمي الآخر (سيدي قاسم). وجدير بالإشارة إلى أن إدراج برمجة منصبي مدير إقليمي موضوع القرار الثاني يومي 05 و06 غشت 2014، أملاه حرص الوزارة على عدم ترك مصالحها الخارجية شاغرة اعتبارا لأهمية التسريع بإنجاز المشاريع والخدمات التي تقدمها على الصعيد الترابي وكذلك أخذا بعين الاعتبار لعملية الدخولالمدرسي لأبناء المترشحين. وأن عملية الانتقاء همت ،19 منصبا من بين 21 المعلن عنها فقط . ذلك أن أشغال اللجنة ما زالت مفتوحة في ما يخص منصبي رئيس قسم، موضوع القرار الثاني والتي تقرر إجراء المقابلات الخاصة بهما إلى وقت لاحق. أما بخصوص 07 مناصب، التي تم الإعلان عنها شاغرة، فقال المصدر إنه يجب التوضيح أن مسطرة الإعلان عن المترشحين الناجحين تحددها المادة 10 من المرسوم السالف الذكر والتي تنص على أن اللجنة تقوم بإعداد تقرير نهائي حول نتائج المقابلات يتضمن أسماء المترشحين الذين تم انتقاؤهم، مرتبة حسب الاستحقاق تعرض على رئيس الإدارة المعنية قصدالمصادقة، وما يجب التذكير بأن عدم الكشف عن أسماء الناجحين لشغل 07 مناصب يعود إلى ما يلي: تم الإعلان عن شغل 14 منصبا، في حين لم تحظ الترشيحات الخاصة بأربعة (04) مناصب بتقييم إيجابي من طرف اللجنة وتم التحفظ على منصب واحد، علما أن المقابلات الانتقائية الخاصة بمنصبين لم تتم بعد.