دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الخط في ملف المعطلين التسعة المعتقلين بسجن الزاكي بسلا، خاصة بعد توصلها بشكاية من تنسيقية مجموعات المعطلين التي تتضمن وجود اعتداءات ومضايقات وتعسفات، تزامنا مع دخولهم في إضراب عن الطعام. واستنادا إلى المراسلة التي وجهتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى المندوب العام لإدارة السجون، فإنها تستنكر تعرض المعتقل مصطفى أبو زير لاعتداء من قبل أحد معتقلي الحق العام، ليزج به في السجن الانفرادي مع تعريضه للتعذيب بحجة محاولته الانتحار عن طريق شرب «ماء جافيل». وتضيف المراسلة أن الوضعية الصحية لأحد المعطلين في حالة حرجة ومعاناة آخر بسبب اضطرابات في القلب، حسب ملفه الطبي المتواجد لدى إدارة السجن، حسب ما تضمنته المراسلة، علاوة على ذلك فالجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتساءل عن أسباب رفض مدير السجن تسلم الشكايات الموجهة إلى الوكيل العام للملك، بخصوص وضعية اعتقالهم وامتناعه عن تسلم بلاغ تمديد الإضراب. وتطالب الجمعية من مندوبية السجون التدخل العاجل لوقف ما وصفته ب»المضايقات والاستفزازات» التي تطال المعتقلين التسعة وتمكينهم من جميع حقوقهم المشروعة، كما هو منصوص عليه في القوانين والاتفاقيات الدولية.