عزز فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم صفوفه بأحمد شاغو، اللاعب السابق لفريقي الرشاد البرنوصي والدفاع الجديدي. ويستمر العقد الذي تم توقيعه أمس الأول (الإثنين) بمدينة الدارالبيضاء لثلاثة مواسم مقابل أجر شهري حدد في 10 آلاف درهم ومنحة سنوية تقدر ب130 مليون سنتيم . ونجح الرجاء في التوقيع على رابع صفقة انتقال خلال الفترة الحالية، بعد كل من جواد ايسن، يوسف لكناوي وصلاح الدين عقال. ولفت أحمد شاغو، الذي برز قبل ست سنوات مع فريقه الأم الرشاد البرنوصي ضد الترجي التونسي برسم منافسات الدور الثاني لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كان فاز ذهابا بثلاثة أهداف مقابل واحد لكنه خسر الإياب بهدفين مقابل لاشئ) الأنظار إليه كثيرا، حيث أنه بالإضافة إلى كونه المدافع الصلب فإنه أيضا المدافع الذي ينافس المهاجمين على تسجيل الأهداف، حيث أحرز ثمانية أهداف هذا الموسم بفضل نجاحه في تحويل ضربات ثابتة إلى أهداف، بينما لم يتعد رصيد زهير نعيم وزومانا كوني هدافي البطولة 11 هدفا. وكان شاغو الذي سيحمل في صفوف الرجاء القميص رقم 30، انتقل من فريقه الأم قبل حوالي خمس سنوات إلى الدفاع الحسني الجديدي بتوصية من المدرب جمال السلامي، مدرب الفريق الجديدي آنذاك. يشار إلى أن أحمد شاغو كان أبدى رغبته في التعاقد مع فريق الوداد، سيما أنه كان يأمل في الالتحاق بصفوفه الموسم الماضي قبل أن تتعثر المفاوضات بسبب إصرار مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي آنذاك على استمرار اللاعب مع الفريق. ففي نهاية الموسم الماضي ودع أحمد شاغو الجمهور الجديدي ظنا منه أنه سيحمل قميص الوداد، لكن ما فعله جر عليه غضب مسؤولي الفريق الذين أعلنوا في النهاية رفضهم السماح له بالرحيل، ثم جاء عبد الحق بنشيخة الذي جدد الثقة فيه، لكن اللاعب ظل مصرا على أنه قريب من حمل قميص الوداد، سيما أنه هذه المرة انتهت مدة العقد الذي تربطه بالفريق، وبالتالي بات لاعبا حرا، لكن تعاقد بنشيخة مع الرجاء حول أيضا وجهة اللاعب نحو الرجاء، في سيناريو مماثل لما حصل مع عادل كروشي، المدافع الأيسر لفريق الدفاع الذي سعى الوداد بكل الجهد لضمه، لكن القدر قاده في النهاية إلى الالتحاق بالرجاء. وقال أحمد شاغو في حوار أجرته معه «المساء» وتنشره غدا إنه اختار الفريق «الأخضر» عن قناعة، مشيرا إلى أن عدم الاستقرار الذي يعرفه فريق الوداد دفعه إلى اختيار الرجاء.