تختتم اليوم الجامعة الأميركية في الشارقة أولى جولاتها لاستقطاب الطلبة في المغرب، والتي امتدت على يومين من الشهر الجاري من سادس يناير إلى العاشر منه، في خطوة تهدف إلى تعريف الطلبة المرشحين للقبول لديها ببرامجها المعتمدة، وتميزها الأكاديمي والغنى الثقافي للحياة الجامعية في حرمها. وتشمل الجولة المدارس التي تعتمد المناهج الأمريكية في ثلاث مدن رئيسية بالمغرب، إذ بدأت في 6 يناير من الدارالبيضاء؛ مرورا بالرباط يوم 8 يناير؛ لتنتهي في مدينة مراكش. الصدارة العالمية وقدم للمشاركة عدد كبير من طلبة الجامعة من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لأجل التعرف على ما تقدمه الجامعة، إذ استهدفت الجولة طلبة المدارس الثانوية، ومكنت الراغبين في التسجيل بها من التعرف على شروط الواجب توفرها، لأجل استكمال دراستهم في الجامعة، والتي تولي أهمية كبيرة ليس فقط على الجوانب الدراسية، ولكن أيضا تركز على النواحي المتعلّقة بالنمو والتطوّر على المستويات الشخصية والاجتماعية والثقافية. وانطلاقاً من مكانتها كأهم مؤسسة للتعليم العالي تعتمد على المناهج الأكاديمية الأميركية في منطقة الخليج، فإن الجامعة الأمريكية في الشارقة تقبل الطلاب المتفوقين فقط من بين أفضل 20% من خريجي المدارس الثانوية. وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف كيو إس العالمي للجامعات قد وضع الجامعة الأمريكية في الشارقة على قائمة أفضل 440 جامعة في العالم، علماً بأنها معتمدة من هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنها معتمدة أيضاً في الولاياتالمتحدة الأميركية من قبل هيئة التعليم العالي في رابطة ميدل ستيتس للكليات والجامعات. جولة الاستقطاب بالمغرب وشارك في جولة الاستقطاب بالمغرب، ممثلون عن الجامعة الأمريكية في الشارقة، والذين أشرفوا على عملية الانتقاء بناء على اللقاء المباشر بين الطلبة وأسرهم لأجل توضيح شروط التسجيل، وأيضا المناهج المعتمدة بالتسجيل في الجامعة، والتي تخص ثلاث مدارس فقط بوصفها تعتمد على المنهاج الأميركي في الدارالبيضاء وهي "أكاديمية جورج واشنطن، المدرسة الأمريكية في الدارالبيضاء " بالإضافة إلى الأكاديمية الأمريكية في الدارالبيضاء. كما حضر فريق الجامعة في المدرسة الأمريكية بمدينة الرباط في 8من يناير، واليوم الجمعة في المدرسة الأميركية بمراكش، لمقابلة الطلبة وأولياء أمورهم. رأي مسؤول بالجامعة و قال في السياق ذاته علي شحيمي، نائب المدير لإدارة الاستقطاب والقبول في الجامعة الأمريكية في الشارقة: "نحن سعداء للغاية بإطلاق أولى حملاتنا لاستقطاب نخبة الطلاب في المغرب. ونهدف من خلال حملتنا هذه إلى الاستماع إلى احتياجات الطلبة الراغبين في التسجيل بالجامعة وأهاليهم وإسداء النصح لهم، حول الطريقة الأفضل لاختيار الجامعة المثلى، وتعريفهم بالفرص الفريدة التي توفرها جامعتنا، والأسباب التي تدفعهم لاعتبار مؤسستنا الخيار الأمثل للتعليم الجامعي، في حال سمحت لهم مؤهلاتهم العلمية بالتسجيل. ولقد شهدت الجامعة الأمريكية في الشارقة بالفعل انضمام العديد من الطلبة من المغرب إلى حرمها منذ عام 2001 كطلبة جامعيين أو لمتابعة دراساتهم العليا في برامجنا الأكاديمية المتميزة". وأضاف شحيمي: "يقوم بتدريس برامج الجامعة الأمريكية في الشارقة أعضاء الهيئة التدريسية الذين يمتلكون مؤهلات عالية، ويحمل أغلبهم الدرجات النهائية في مجالات اختصاصهم. وتقدّم الجامعة بيئة تعليمية مثالية، يخضع ضمنها الطلبة لتحديات تحثّهم على تطوير مزايا الفكر النقدي لديهم، ومهارات التواصل، والروح القيادية. ويتميز حرم الجامعة بتكامل تجهيزاته وبالتنوع الثقافي الاستثنائي لبيئته الأكاديمية، كما وتزود الجامعة طلابها بفرص العمل على مشاريع تطبيقية وعملية في الإمارات العربية المتّحدة، وذلك من خلال المشاريع والبرامج التدريبية." آراء الطلبة وفي معرض حديثه عن تجربته في الجامعة، قال ناصر بيناني، وهو طالب مغربي في السنة الثانية في الجامعة الأمريكية في الشارقة: "تتميز الجامعة بأجوائها التنافسية التي تشجع الطلاب وتحفزهم دائماً على تقديم أفضل النتائج. ومهما كانت تطلعاتك كبيرة، فإن الجامعة الأمريكية في الشارقة ستقدم لك كل الدعم لتحقيق أحلامك، ما دمت ملتزماً بالاجتهاد والمثابرة. ولقد أصبح السعي نحو التميز هدفاً حقيقياً أوليه كل تركيزي منذ التحاقي بهذه الجامعة الرائدة". وأضاف: "تتيح لي الجامعة الأمريكية في الشارقة فرصة استثنائية لاكتساب شهادة معترف بها عالمياً، دون أن أشعر بأي انفصال عن ثقافتي وقيمي الاجتماعية والدينية. وأنصح الطلبة في المغرب، باختيار هذه الجامعة التي تحظى بسمعة مرموقة محلياً ودولياً، فهي مؤسسة عالمية من حيث المستوى الأكاديمي للطلاب والكادر التدريسي، علاوة على موقعها المميز في إحدى أروع الدول العربية على كافة المستويات". برامج تعليمية وتحظى برامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، وهندسة الكومبيوتر، وعلوم الكومبيوتر، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية باعتماد ابيت (ABET)؛ وهو مجلس اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. أما برنامج البكالوريوس في العمارة بكلية العمارة والفنون والتصميم فهو حاصل على اعتماد ناب (NAAB)؛ مجلس اعتماد برامج العمارة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأخيراً، تحظى برامج وبكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال وكل من الماجستير والماجستير التنفيذي التي تطرحها كلية الإدارة والأعمال في الجامعة باعتماد الهيئة الأميركية العالمية لتطوير كليات الأعمال AACSB.