تجنب امحمد فاخر مدرب الرجاء البيضاوي الحديث عن التداعيات التي خلفتها تصريحات أمين الرباطي، واكتفى في الحصة التدريبية التي أجراها الفريق أمس الثلاثاء بحضور الصحفيين، بالحديث فقط عن المباراة التي سيخوضها الفريق أمام النادي القنيطري بعد غد الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثالثة من البطولة «الاحترافية». وأكد فاخر مدرب الرجاء بأن المباراة التي سيواجه خلالها الأحد المقبل فريق النادي القنيطري، بميدان الأخير برسم منافسات الدورة الثالثة من الدوري الوطني «الاحترافي» ستكون صعبة بالنسبة للفريق «الأخضر»، مبرزا في تصريح ل «المساء» بأن الوجه الإيجابي للمباراة يكمن في طبيعة الملعب ذو العشب الاصطناعي، مما سيشكل بحسب فاخر فرصة مواتية للاعبي الرجاء للتأقلم مع أرضية الملعب، في انتظار المباراة المؤجلة التي ستجمع يوم 25 من الشهر الجاري الرجاء بالفتح الرباطي بميدانه برسم منافسات ثمن نهائي كأس العرش للموسم الرياضي 2012/2013، وهي المواجهة التي تأجلت لارتباط الفتح الرباطي بمنافسات كأس «الكاف» حيث كان واجه فريق البنزرتي التونسي بميدانه. وحول إمكانية استغلال مرحلة الفراغ التي يمر منها الفريق القنيطري لتحقيق نتيجة إيجابية أوضح فاخر بأن جميع الفرق الوطنية تتشابه من حيث المستوى، كما أنها تتقاطع جميعها من حيث نقط القوة والضعف، إذ سيسعى حامل لقب الدوري الوطني للموسم الماضي ما أمكن تجنب نقط ضعفه وبالمقابل استغلال مكامن القوة للفوز على مضيفه النادي القنيطري. إلى ذلك أبرز فاخر بأن المباراة الإعدادية التي خاضها فريق الرجاء البيضاوي مؤخرا والتي فاز خلالها بحصة عريضة أرجعت الثقة للاعبين خاصة بعد عجز مهاجمي الفريق «الأخضر» عن استثمار العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل خلال مباريات الدوري الوطني، مبرزا بأن تعثر الرجاء بداية الموسم الحالي لم يكن منتظرا سواء من طرف الطاقم التقني أو اللاعبين، معتبرا الأمر طبيعيا بحكم أنه يشكل فرصة لإضفاء مزيد من التشويق على الدوري الوطني وأضاف من خلال تصريحه ل»المساء» بأنه يفضل أن تكون الكبوة خلال انطلاق منافسات البطولة الوطنية، على أن تكون في نهايتها وبالتالي «على أنصار فريق الرجاء البيضاوي أن يطمئنوا على مستقبل الأخير الذي سيرجع لسابق مستواه وأدعوهم لمرافقته بكثافة الأحد المقبل لمدينة القنيطرة لدعمه» على حد تعبير فاخر.