ثمنت جمعية الدوليين السابقين، التي يرأسها يوسف روسي، تعاقد فريق المغرب الفاسي مع الدولي السابق طارق السكتيوي كمدرب خلفا للجزائري أيت جودي، وذلك بالقدر الذي استحسنت فيه إناطة مهمة المدرب المساعد للدولي الآخر محمد جبران. وأوضح مراد فلاح، الناطق الرسمي للجمعية، أن مسؤولي الممثل الأول للعاصمة العلمية كرسوا قيمة اللاعب الدولي السابق من خلال إدماجه في المنظومة الكروية للاستفادة من التجارب التي راكمها على امتداد سنوات سواء رفقة المنتخب أو مختلف الفرق التي دافع عن ألوانها. وأكد فلاح أن الانفتاح على الدوليين السابقين وتسهيل انخراطهم في المنظومة الكروية ستكون له انعكاسات ايجابية بحكم أنهم أبناء الدار وكونوا معرفة شاملة حول مختلف حيثيات اللعبة، مبرزا أنهم بإضافة التكوين والتحصيل العلمي إلى هذا المكتسب تتقوى فرص النجاح والتي قال إنها فقط في حاجة إلى قليل من الثقة. وفي سياق متصل،عقدت جمعية الدوليين السابقين لقاء تواصليا خلال الفترة الأخيرة مع القدماء السابقين المنتمين إلى مدن سطاتوخريبكة وأكادير وذلك لربط جسور التواصل والانفتاح على مختلف السفراء السابقين لكرة القدم الوطنية بهدف التعريف بالجمعية وتقريبها من كل من سبق له حمل قميص المنتخب الوطني في فترة سابقة. والتقى أعضاء الجمعية، مراد حديود ومراد فلاح ومحمد مديحي وعبد الواحد الشمامي، بمدينة سطات بمجموعة من الدوليين السابقين، ويتعلق الأمر بكل من سعيد الركبي ورونق الجيلالي وخالد رغيب وإدريس بنزكري ويحيى جبران ويوسف المزراي والصديق حنون وبنداود غيادي وسعيد خمليش ومولاي هاشم الغرف ورشيد حريري، فضلا عن اللاعبتين السابقتين للمنتخب الوطني النسوي لمياء بومهدي وأمينة الركبي. وتمحورت أشغال الاجتماع، كما جرت عليه العادة في مختلف اللقاءات التواصلية السابقة، حول التعريف بالجمعية وتبيان أسباب ودوافع خروجها إلى حيز الوجود، علاوة على تأكيد ايجابيات الانخراط بالجمعية، وذلك من خلال تعداد مزايا القيام بالعملية من قبيل ضمان التغطية الصحية والانخراط في العمل الجمعوي والمساهمة في نفض الغبار عن الدوليين السابقين وإشراكهم في المنظومة الكروية من خلال التكوين والدفع بعجلة التنمية الرياضية انطلاقا من الدور الهام للأجيال السابقة في تعبيد الطريق أمام الأجيال اللاحقة. واختارت الجمعية الدولي السابق سعيد الركبي كمندوب وممثل لها بمدينة سطات، في الوقت الذي عينت فيه زميله السابق مولاي هاشم الغرف مندوبا وممثلا لها بمدينة خريبكة والنواحي.