يتصارع أكثر من فريق في الدورة الأخيرة من بطولة القسم الثاني من أجل تفادي المركز ما قبل الأخير المؤدي إلى قسم الهواة. وتحسم الدورة الأخير في اسم الفريق الذي سينزل رفقة فريق أولمبيك مراكش، وذلك بعد أن ضمن فريقا الكوكب المراكشي وجمعية سلا الصعود. ومن أصل الثماني مباريات التي تجرى نهاية الأسبوع ستكون الأنظار متجهة على الخصوص إلى المباريات الست التي يبقى أحد طرفيها معنيا بالنزول، إذ باستثناء المباراتين اللتين يحل فيهما يوسفية برشيد ضيفا على جمعية سلا وأولمبيك مراكش على اتحاد أيت ملول، فإن باقي المباريات ستكون نتيجتها محددة لهوية الفريق الذي سينزل إلى قسم الهواة. في السياق نفسه فإن أية نتيجة غير فوز اتحاد طنجة في المباراة التي سيستقبل فيها اتحاد الخميسات ستعني نزوله إلى قسم الهواة، بصرف النظر عن نتائج باقي الفرق، في حين أن فوز الأخير في المباراة التي سيلعبها بميدانه ستعني أن رصيده سيصبح 33 نقطة، وفي هذه الحالة سيتساوى في عدد النقاط مع اتحاد المحمدية و شباب قصبة تادلة، واتحاد تمارة والاتحاد البيضاوي في حالة تعادلها. وعلى العموم فإن خسارة الراسينغ البيضاوي وشباب المسيرة لمباراتيهما المؤجلتين أمام اتحاد الخميسات والرشاد البرنوصي ساهمت في تعقيد وضعية فرق أسفل الترتيب. وتظل أصعب مباراة هي التي يحل فيها اتحاد تمارة ضيفا على شباب قصبة تادلة، إذ أن الفريقين يحتلان على التوالي الصفين 11 و12، وأية نتيجة غير الفوز قد تدفع بهما إلى قسم الهواة. وفي هذه الدورة يرحل الاتحاد البيضاوي إلى وجدة لملاقاة الاتحاد المحلي، الذي لم يضمن بعد بقاءه بشكل رسمي. وبحوزة الفريق البيضاوي 32 نقطة تحصل عليها من 7 انتصارات و11 تعادلا، في حين يملك الفريق الوجدي 33 نقطة. أما الراسينغ البيضاوي فيستضيف بمدينة الدارالبيضاء فريق مولودية وجدة، إذ لا توجد خيارات كثيرة أمام «الراك» اللهم الفوز لتفادي النزول، في حين سيكون أمام الفريق الوجدي فرصة تحسين ترتيبه. وفي مباراة شبه محلية يستقبل اتحاد المحمدية فريق الرشاد البرنوصي، الذي نجح في أن ينهي الموسم بدون هزيمة بملعبه.