بلغت العائدات الصافية لمباراة «الديربي» التي جمعت أول أمس الأحد بين الوداد والرجاء، مبلغ 70 مليون سنتيم، سيستفيد منها الفريق «الأحمر» بحكم أنه كان هو الفريق المضيف. وبلغ عدد المتفرجين الذين اقتنوا التذاكر 10 آلاف و800 متفرج، علما أن الجهة المخصصة لجمهور الوداد ظلت فارغة، بسبب مقاطعتها للمباراة وتلبيتها للحملة التي أطلقها وداديون على الأنترنت مطلع الأسبوع الماضي، احتجاجا على الرئيس عبد الإله أكرم وعلى النتائج السلبية الأخيرة التي بات يحصدها الفريق في البطولة وكأس الكونفدرالية الإفريقية. وتم خصم 17 مليون سنتيم من المدخول الصافي للمباراة، تشمل مصاريف التنظيم والنسبة المخصصة لعصبة الدارالبيضاء وللجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وخرج الوداد خاسرا فيما يتعلق بالشق المادي ل»الديربي»، على اعتبار أن مداخيل مباراة الذهاب التي استضافها الرجاء، بلغت 161 مليون سنتيم، إذ اقتنى 26 ألف و405 متفرج تذاكر المباراة التي أقيمت شهر دجنبر الماضي. وحضر المئات من مشجعي الوداد إلى مركب محمد الخامس لمتابعة المباراة، بينما امتلأت الجهة المخصصة لجمهور الرجاء ببضعة آلاف من المتفرجين. هذا، وضبط المنظمون وجود بعض التذاكر المزورة التي تختلف من حيث الألوان وجودة النسخ عن التذاكر الأصلية، وهو ما أسفر عن اعتقال أحد الأشخاص الذي يروج تذاكر مزورة من فئة 50 و100 درهم قرب محيط المركب الرياضي.