تنطلق بداية الأسبوع المقبل أشغال هدم الملعب البلدي لمدينة بركان، في أفق إعادة بناء ملعب جديد بمواصفات حديثة تستجيب لمتطلبات إقامة مباريات دولية وتتيح أفضل ظروف الإيواء الممكنة على أن تستمر الأشغال قرابة ثمانية أشهر، حيث يمكن لفريق المدينة الأول أن يلعب بأرضه وأمام جمهوره بداية من الموسم المقبل. وتنقسم أشغال إعادة بناء الملعب البلدي لمدينة بركان إلى شطر أساسي وعهد لشركة من مدينة الحسيمة مكلفة ببناء مدرجات مغطاة وأخرى عمومية مع تثبيت سبعة ألاف كرسي مرقم بتصميم شبيه بملعب ميمون العرصي بالحسيمة، لكن بطاقة استيعابية مرافق أكبر بعد أن تقرر نصب كاميرات للمراقبة الأمنية. وسيضم الملعب قاعة للندوات وأخرى لفحص المنشطات وللمراقبة الأمنية علما أنه تقرر الاستغناء عن حلبة ألعاب القوى لاستغلالها لتوسيع الطاقة الاستيعابية بعد أن تم إنشاء خلبة لألعاب القوى في طريق الناظور. وتبلغ قيمة أشغال هذا الشطر ثلاثة ملايير و400 مليون سنتيم وهو نتاج دعم البلدية والجهة والتنمية البشرية وقطاعات حكومية أخرى، بينما تعهدت وزارة الشباب والرياضة بالتكفل بالشطر الثاني والمتعلق بالعشب الإصطناعي من الجيل الجديد وعملية الإنارة بقيمة إجمالية تصل مليار و100 مليون سنتيم وقد عهدت لشركة إسبانية مختصة. وفضل مسؤولو المدينة وفريق نهضة بركان هدم الملعب البلدي وإعادة بنائه عوض انتظار مشروع بناء مركب رياضي خارج المدار الحضري للمدينة والذي لم يكتب له أن يرى النور في ظل تأخر صرف اعتماداته وطرق توزيعها. وبسبب أشغال هدم الملعب التي ستنطلق قريبا وإعادة البناء المقرر أن تنتهي مع متم شهر يوليوز 2013 فقد اضطر فريق نهضة بركان للانتقال إلى مدينة وجدة من خلال كراء منازل للاعبين أو الإقامة في أحد الفنادق بالنسبة للجهاز التقني مع الاستقبال بالملعب الشرفي بالتناوب مع فريقي مولودية وجدة والاتحاد الاسلامي الوجدي.