يغيب اللاعبون المحترفون عن التجمعين الإعداديين الأول والثاني، في وقت سيكتفون فيه بالمشاركة في التجمع الثالث، الذي تتزامن مدة إجرائه مع تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا)، والتي تسمح فيها للاعبين المحترفين بتعزيز صفوف منتخباتهم. واقتصرت مشاركة لاعبي المنتخب خلال التجمع الإعدادي الأول، الذي انطلق أول أمس الثلاثاء على اللاعبين المحليين، وهو الشيء ذاته الذي سينطبق على المعسكر الإعدادي الثاني، المزمع انطلاقته بداية الأسبوع المقبل وسيستمر إلى غاية يوم الجمعة. وسيختتم الطوسي برنامجه الإعدادي بإجراء تجمع ثالث وأخير ستحتضنه مدينة مراكش، وسيشهد لأول مرة حضور اللاعبين المحترفين إلى جانب المحليين بعد تعيينه مدربا للمنتخب خلفا للبلجيكي غيريتس، وذلك بعد أن يكون قد حسم في اللائحة النهائية التي ستواجه المنتخب الموزمبيقي. وارتباطا بالموضوع، غاب عن الحصة التدريبية الأولى للمنتخب بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة كل من محمد برابح، متوسط ميدان الوداد البيضاوي، وابراهيم البحري، مهاجم الفتح الرباطي، بسبب الإصابة التي ألمت بهما مؤخرا ومنعتهما من الالتحاق بصفوف المنتخب واكتفيا بتقديم شهادة طبية. وشارك خلال الحصة ذاتها كل من لاعب خط وسط الجيش الملكي، صلاح الدين السعيدي، ومدافع الرجاء رشيد السليماني، علما أن اسميهما لم يدرجا ضمن اللائحة التي ثم نشرها على الموقع الرسمي للجامعة، كما لم يشر الموقع ذاته إلى إذا ما كان السليماني والسعيدي قد عوضا اللاعبين، خصوصا أن مصدر جيد الاطلاع أكد في حديثه مع « المساء» أن السعيدي تم إدراج اسمه منذ الوهلة الأولى شأنه في ذلك شأن باقي اللاعبين. وفي موضوع ذي صلة، ثم اخبار أغلبية اللاعبين ببداية المعسكر وضرورة الالتحاق للمشاركة فيه في توقيت متأخر، ما فسر تأخر بعض اللاعبين في الالتحاق بالتجمع بينهم السعيدي وأنس الزنيتي. وفي سياق متصل، هددت الاصابة، أيضا، المهاجم الرباطي عبد السلام بنجلون، الذي شارك في آخر لحظة، بعدما كان قريبا من الاعتذار حتى يدافع عن حظوظه في التواجد رفقة المنتخب في اللائحة النهائية التي ستواجه المنتخب الموزمبيقي في الثالث عشر من الشهر المقبل بملعب مراكش الكبير لحساب إياب أخر جولة مؤهلة إلى نهائيات كاس أمم افريقيا المزمع تنظيمها سنة 2013 بجنوب افريقيا.