مع حلول شهر الصيف، يزداد تلوث الأغذية، نظرا إلى ارتفاع درجات الحرارة، التي تساعد علي نمو الميكروبات التي تنتقل إلى الإنسان، مما يدفعنا إلى أخذ كل الاحتياطات اللازمة ل أي تسممات غذائية أو للحد منها. الثلاجة : العمل على المحافظة على كفاءة أجهزة التبريد في الصيف بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط بها، من خلال عدم فتح وإغلاق باب الثلاجة كثيرا، إذ يؤدي هذا إلى ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها داخل الثلاجة، وهذا يساعد على زيادة عدد الميكروبات.
الحليب والدواجن والبيض : تعد الدواجن والبيض والحليب من أكثر الأطعمة التي يحدث فيها تلوث وتؤدي إلي التسمم الغذائي من خلال «السلمونيلا» و»البكتيريا القولونية»، نتيجة تداولها بطريقة غير سليمة من طرف الشخص الذي يقوم بإعدادها. وهنا نلاحظ تغيُّرَ لون الأطعمة بطريقة مباشرة وغير مباشرة، مما يؤكد تلوث هذه الأغذية بالميكروبات، وكذلك تغيُّرَ رائحة وطعم المادة الغذائية، فمثلا نجد جسيمات خضراء أو بيضاء تنمو على السطح أو نجد غازات داخل هذه الأطعمة، وبالتالي يجب غلي الحليب جيّدا قبل استهلاكه.
الدجاج : عند طهي الدجاج لا بد من التأكد من وصول درجة الحرارة إلي المناطق الداخلية، أما «الشاورما» الجاهزة فيجب الحذر منها، حيث إن درجة الحرارة لا تستطيع القضاء على الميكروبات التي تنمو داخل هذا المنتج.
التجميد : تمنع منعا باتا إعادة تجميد المواد الغذائية التي تذوب، وهو ما يحدُث كثيرا في المطاعم التي تُقدِّم الوجبات الجاهزة، حيث تترَك الأغذية خارج الثلاجة طيلة اليوم في الجو العادي، وفي نهاية اليوم يعاد تجميدها، مما يؤدي إلي زيادة تلوث الغذاء وإنتاج بعض المواد السامة، ولذلك يُنصَح دائما عند تجميد اللحوم أو الأسماك أو الدواجن بتقسيمها حسب احتياجات الأسرة وفقا لعدد أفرادها، كما تُمنَع إعادة تجميد الأطعمة التي تم تتبيلها.
الفواكه والخضر : يجب غسل الفاكهة والخضر للتخلص من الآثار المتبقية من المبيدات المرشوشة على محاصيل الفاكهة قبل جمعها، كما يجب نقع الخضر في ماء مضاف إليه ملعقة خل، لتثبيط الميكروبات الملوثة لهذه الخضر.
اللحوم : يفضل تقطيع اللحوم إلى قطع متوسطة الحجم ليسهل نضجها وضمان القضاء على الميكروبات، ومن الأفضل تغطية الأواني أثناء الطهي حتى تتوزع الحرارة على جميع أجزاء الطعام.