ووري جثمان محمد الطيب الناصري، المحامي ووزير العدل السابق، زوال أمس الأربعاء، الثرى بمسقط رأسه وأصله، بإقليم النواصر، وتحديدا بمقبرة الزاوية الناصرية. وشُيع جثمان الوزير السابق من منزله بالنواصر إلى مسجد الزاوية الناصرية، مشيا على الأقدام، حيث صلي عليه صلاة الجنازة، ظهر أمس، قبل دفنه بالزاوية إلى جانب قبور أجداده المنتمين إلى الزاوية الناصرية. وعرفت مراسيم تشييع جنازة محامي القصر «إنزالا» كبيرا للشخصيات، يتقدمهم محمد المعتصم، المستشار الملكي، الذي ألقى كلمة تأبينية باسم الملك محمد السادس في حق المرحوم. كما حضرت إلى منطقة بوسكورة، بضاحية الدارالبيضاء، لتشييع جثمان الفقيد، شخصيات عديدة من البلاط الملكي، بينها المستشاران الملكيان الطيب الفاسي الفهري وياسر الزناكي، اللذان كانا وزيرين للخارجية والسياحة، إلى جانب الناصري، الذي كان وزيرا للعدل في حكومة عباس الفاسي. وضمن الحكومة الحالية حضر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وعبد الله باها وزير الدولة، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير الداخلية امحند العنصر. كما حضر كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، ووزراء سابقون مثل أحمد رضا الشامي. كما شهدت مراسيم التشييع حضور شخصيات معروفة يتقدمها عبد الرحمان اليوسفي، الزعيم الاتحادي والوزير الأول الأسبق، فضلا عن أحمد الميداوي، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، وفاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش.