امتدح المدير التقني للمنتخبات الوطنية للشباب الهولندي بيم فيربيك المغرب كثيرا في تصريح إعلامي لأحد القنوات الهولندية. واظهر فيربيك ديبلوماسية كبيرة في تصريحاته حينما تحاشى الحديث عن صراعاته مع بعض الأعضاء الجامعين، مشيرا إلى أن ظروف العمل جد ممتازة في المغرب. وأكد فيربيك أن المغاربة يحبون بلدهم أكثر من الهولنديين، وأن ذلك تبين له بعد جلسات عدة جمعته بأكثر من محترف مغربي، مشيرا إلى انه حين يتحدث مع أحد المحترفين المغاربة، يظهر له الحب الكبير لقميص المنتخب المغربي ولبلد الأصول، مؤكدا أن حب قميص المغرب ليس فيه تمييز ز بين لاعب في صفوف الفتيان او الشباب أو الاولمبي بل إن الجميع سواسية وقاسمهم المشترك حب منتخب الوالدين. وضرب فيربيك مثالا بناصر الشادلي الذي اختار بلجيكا عوض المغرب لتكون ردة فعل المغاربة قوية اتجاه هذا اللاعب، إذ لم يتقبل أغلب المغاربة قرار ناصر من ناحية ثانية قال فيربيك إن من بين الأسباب التي تعيق تحقيق المنتخبات المغربية لنتائج إيجابية في إفريقيا هي صعوبة الظروف في إفريقيا، وهي الصعاب التي لخصها فيربيك في إرهاق السفر، إذ يتطلب الانتقال من المغرب إلى البلدان الإفريقية ساعات من السفر الشاق، عكس التنقل من المغرب إلى أوربا الذي يمتد لساعتين لا غير، ثم الملاعب والتنظيم والحكام السيؤون. وبخصوص خروج المنتخب المغربي المبكر من نهائيات كأس إفريقيا بالغابون، أكد فيربيك أن الاعتماد على لاعبين غير رسميين في فرقهم كان سببا في إخفاق المنتخب المغربي في النهائيات إلى جانب التنظيم السيء للبطولة على حد تعبيره، والذي ترتب عنه إفساد الجو العام للاستعدادات في ظل اقتحام الفندق من قبل أكثر من عنصر أجنبي، ثم الإقامة في الفندق نفسه الذي يقيم في أحد منافسي المنتخب المغربي (منتخب تونس)، وهي معيقات على حد تعبير فيربيك وقفت سدا منيعا اتجاه تألق محتمل للمنتخب المغربي. وحول سؤال يتعلق بعدم الاعتماد على كريم الأحمدي كلاعب رسمي في المنتخب الأول، برر فيربيك ذلك بكون المنتخب الأول يتوفر على لاعبين كبار في مركز وسط الميدان ويتعلق الأمر بالعميد حسين خرجة ولاعب الهلال السعودي عادل هرماش.