عادت مجموعة ماروك سوار الإعلامية، المقربة من دوائر عليا في الدولة، من جديد، إلى مهاجمة حكومة بنكيران بعد أن سبق لها أن هاجمت في وقت سابق مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، في قضية منع إشهارات القمار من التفلزة. وانتقدت افتتاحية نشرتها كل من «لوماتان» و«الصحراء المغربية» ما أسمته التصريحات النارية لبعض وزراء العدالة والتنمية، معتبرة إياها «علامات حقيقية على عدم الثقة في المنتوج المغربي»، مضيفة أن «هذا يعتبر انتحارا اقتصاديا في خضم الأزمة، وأن من يهاجم السياح هو كمن يطلق الرصاص على قدمه». ووصفت الافتتاحية مثل تلك التصريحات بكونها أمرا خطيرا وغير مسؤول، إذ «لا يمكن -تضيف الافتتاحية- مهاجمة نشاط استراتيجي وطني بهذا القدر من الخفة». وحمّلت ماروك سوار رئيسَ الحكومة، عبد الإله بنكيران، تبعات تلك التصريحات، انطلاقا من أن «السلطة الطبيعية لرئيس الحكومة هي التي ينبغي استنهاضها ومساءلتها على الفور، لأن الأمر يتعلق بالمصداقية الجماعية للبلاد»، حسب الافتتاحية نفسها.