فتح الدولي المغربي عادل تاعرابت النار على إيريك غيريتس، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم. وأعلن تاعرابت أنه لا يرغب في اللعب للمنتخب الوطني تحت قيادة غيريتس. وكشف أثناء مشاركته في برنامج «لويس أطاك» على أمواج راديو مونتي كارلو، اعتزاله اللعب دوليا في حال استمر إيريك غيريتس مدربا للمنتخب المغربي . وأكد تاعرابت الذي بدأ مشاركته في البرنامج، بترديد مقاطع من النشيد الوطني، أنه يحس بأن غيريتس يقلل من مستواه في أي دعوة يتلقاها لحمل قميص المنتخب المغربي. وأوضح تاعرابت انه لا يرغب في أن يكون غيريتس صديقا له، بل إن مطلبه الوحيد، هو منحه الفرصة للعب الكرة ليس إلا وليس ربط علاقة صداقة مع غيريتس. ومضى تاعرابت قائلا: «لدي مدرب لا يستمع إلي جيدا، لا أطلب منه أن يكون صديقي. أريد فقط أن يتركني ألعب إن كنت أستحق، أنا أعطي كل ما لدي مع أسود الأطلس». وعاد تاعرابت في حديثه إلى مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كاس أمم إفريقيا الأخيرة، التي يحمل عنها ذكريات سيئة ، سببها غيريتس على حد قوله. وأكد تاعرابت أنه لا يفهم معنى إقصائه من المنتخب المغربي بداعي أنه كان سببا في إخفاق الغابون وأنه أثر على المجموعة بنحو سلبي، في حين أنه لم يعتمد عليه كأساسي في البطولة ومشاركته لم تتعد سوى ثلاثين دقيقة في ثلاث مباريات على حد قول تاعرابت. ومضى تاعرابت قائلا:» كيف يعقل أن أكون قد أثرت على المجموعة وأنا لم ألعب قط. قبل أن أشارك في البطولة قال لي غيريتس اطلب منك عدم الاحتجاج سواء أشركتك كأساسي أم لا واستجبت للأمر، وفي البطولة قال لي غيريتس سأعتمد عليك كلاعب في الدرجة الثانية، في حين تم الاعتماد في مباراتي الغابون والنيجر على لاعب لم يكن يتصور أحد أن يشارك في الكان، فهو لا يلعب المباريات. وحول قدرة غيريتس على الذهاب بالمغرب بعيدا، قال تاعرابت:» لدي أصدقاء يقولون لي إن غيريتس مدرب كبير، وكذلك سيرته الناجحة مع مارسيليا تبصم له انه مدرب كبير، لكن المغرب خرج من الدور الأول، وهو خروج مذل، والكثيرون يتحدثون عن أن غيريتس لم يقدم أي شيء للمغرب، أعتقد أنه بأي مدرب غير غيريتس كنا قادرين على المرور إلى الدور الثاني.» وختم تاعرابت كلامه بأنه غير متفق كليا مع غيريتس، وأنه في حال استدعائه للمنتخب المغربي فإنه سيرفض، ومضى قائلا:» إن عدت للعب مع المنتخب، فذلك لحبي للقميص وحب الجمهور، أطرح السؤال نفسه على نفسي هل سأعود إلى المنتخب مادام غيريتس مدربا؟ إن دعاني... لا أود الذهاب».