يواجه المنتخب المغربي النسوي اليوم السبت نظيره التونسي في إياب الدور الأول من تصفيات كاس أمم إفريقيا سيدات المقرر إقامة نهائياتها شهر نونبر المقبل بغينيا الإستوائية. وستجرى المباراة بداية من الساعة الواحدة والنصف زوالا بملعب «سليمان» الذي سيحتضن المواجهة الثانية من نوعها بين المنتخبين بعد الأولى التي أقيمت بملعب مولاي الحسن بالرباط في 14 من يناير الجاري والتي آلت لصالح منتخبنا المغربي بهدفين دون رد حملا توقيع كل من غزلان الشباك وابتسام الجريدي. وحلت بعثة المنتخب المغربي بتونس يوم الأربعاء الماضي بعد إجرائها لتجمع دام يومين فقط بحضور عشرين لاعبة في الوقت الذي تأكد فيه بشكل رسمي الاعتماد على ببنحدو خديجة وسلمى أماني ومودو بصيرة وبوحراث ابتسام الممارسات بأوروبا. وأكد عابد أوعيسى، مدرب المنتخب الوطني في اتصال أجرته معه «المساء» أن التشكيلة التي اعتمد عليها خلال مباراة الرباط هي نفسها التي ستخوض المباراة بتونس بعد نجاحها في فك شفرة المنتخب التونسي وهزمه بثنائية نظيفة. وأوضح أوعيسيى أن لاعبات المنتخب المغربي شاهدن مباراة المنتخب المغربي ونظيره التونسي مطلع الأسبوع والتي آلت لصالح نسور قرطاج ضمن نهائيات كأس إفريقيا، وأنهن عازمات على العودة ببطاقة التأهل إلى الدور المقبل من قلب تونس، وان الهزيمة أمام الجار التونسي جعلت رغبتهن في الفوز أكبر وتابع: «نجري المباراة بضغط أقل، لنا الأفضلية بعد فوزنا بهدفين، لا أظن أن مستوى المنتخب التونسي التقني سيتغير بعد أسبوعين فقط. حظوظنا وافرة وعزيمتنا قوية من أجل التأهل ومواجهة السينغال الذي ضمن تأهله إثر انسحاب منافسه البوروندي». وستجرى المباراة التي تعد الثالثة من نوعها بين المنتخبين تحت إشراف طاقم تحكيم من مالي بقيادة الحكمة كانكو كوليبالي بعد التباري في مناسبتين في يناير 2011 تبادل خلالهما المنتخبان الفوزب 2 - صفر و1 - صفر. وبخصوص المنتخب التونسي فقد وجه المدرب التونسي محمد علي الحمامي الدعوة إالى 24 لاعبة استعدادا لهذه المباراة التي تسعى خلالها التونسيات للخروج بأقل الخسائر ولعب ورقتهم الأخيرة من أجل العبور إلى الدور الثاني في ظل مجموعة من الإكراهات أبرزها غياب التجمعات الإعدادية وشل حركة الأنشطة الرياضية بتونس بعد الثورة التي شهدتها تونس.