يبحث مناضلو الحزب الاشتراكي الموحد، نهاية الأسبوع المقبل ببوزنيقة، في خلافة أمينه العام محمد مجاهد، بعد أن استوفى ولايتين على رأس الحزب. ويظل اسم محمد الساسي أبرز المرشحين لخلافة مجاهد، علما أن الساسي لم يبد، حسب مصادر من داخل الحزب، أي رغبة في قيادة الحزب. وسيشهد المؤتمر، الذي تقرر أن تكون جلسته الافتتاحية يوم الجمعة 16 دجنبر الجاري بسينما الملكي بالرباط، حضورا مكثفا لشباب 20 فبراير، خاصة على مستوى الدارالبيضاء، بعدما خصصت قيادة الحزب «كوطا» لشباب 20 فبراير وطنيا لضمان تمثيلية وازنة لهم في المؤتمر، خاصة أن هذه الفئة استطاعت خلق دينامية، سواء داخل الحزب أو في الشارع. وفيما تم التوافق على أرضية واحدة، وعلى صياغتها خلال المجلس الوطني الأخير للحزب، يستعد مجموعة من أعضاء المجلس الوطني لطرح أرضية أخرى للتداول داخل المؤتمر. وكان المجلس الوطني قد كلف لجنة لصياغة أرضية سياسية واحدة سيتم طرحها للنقاش داخل المؤتمر على ضوء مستجدات الدينامية التي خلقتها حركة 20 فبراير. وينتظر أن يصل عدد المؤتمرين إلى حوالي 750 مؤتمِرا يمثلون مختلف جهات المملكة.