يجب أن تكون الفواكه والعصائر بكميات وحصص محددة لا تزيد عن ثلاث أو أربع حصص يوميا، فالحصة الواحدة أو الوجبة الواحدة من الفواكه تكون مثلا برتقالة أو تفاحة أو نصف كأس عصير طبيعي غير محلى أو 4 حبات تمر فقط، وتجنب تناول السكريات البسيطة كالحلويات والمشروبات الغازية إلا في حالة حدوث هبوط حاد في سكر الدم. وينصح الحاج بتناول الحليب الخالي من الدسم وباقي السوائل، خصوصا الماء بشكل جيد حتى قبل الشعور بالعطش ويراعى في الغذاء بعض الأطعمة التي تخلو من الدهون، ويفضل السمك والدجاج بدون جلد والحليب ومشتقاته والإكثار من الخضراوات، وتناول الزيوت النباتية والتقليل من الفواكه الجافة والثمار المجففة بأنواعها وصفار البيض، والحلويات العربية التي قد يتم يتناولها على سبيل الفضول، في حين أنها في مجملها غير مناسبة لمريض السكري. أما يوم عيد الأضحى المبارك وهي مناسبة يتناول الحجيج اللحوم المشوية، والوجبات الدسمة، فعلى مريض السكري زيادة الاهتمام بنظامه الغذائي لتفادي التعقيدات، التي قد تنتج جراء عدم توازن معدل السكر في الدم، وذلك بتناول الكميات المسموح له بها، وتقسيمها على الوجبات الرئيسية والخفيفة والتحكم في كمية الخبز المتناولة في كل وجبة رئيسية، لذا على الحاج أن يعد نفسه بشكل يمكنه من أن ينتظم في تناول الأكل أثناء الحج بتوفير ما يحتاجه من أطعمة دون تأخير، وأن يبتعد عن الأماكن قليلة التهوية وعن الأماكن الحارة وتفادي التعرض مباشرة لأشعة الشمس، وأن يأخذ قسطا من الراحة كلما تسنى له الأمر أو شعر بالتعب وأن يكون دائما مع رفيق حتى إذا أصيب بأعراض ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم، يقوم هذا الأخير بعمل اللازم وإعطائه مصدرا للسكريات حتى لا ينخفض السكر في الدم، كذلك ينصح المريض بالسكري أن يحمل بطاقة تعريفية بذلك حيث يتم إسعافه بشكل صحيح. أسماء زريول أخصائية في علم التغذية والحمية [email protected]