اعتبر منير الجعواني أن أسباب إقالته من الإدارة التقنية لفريق النادي القنيطري لكرة القدم بعد أقل من شهر على تعيينه بالمنصب المذكور مجرد تصفية حسابات من طرف جهة «نكرة» حسودة لا علاقة لها بلعبة كرة القدم، فقط ما تتمناه، يقول الجعواني، هو أن يغرق الفريق في مستنقع من المشاكل ويدخل في دوامة من الصراعات وفي حرب من الشائعات لتحقيق مصالح شخصية. وقال الجعواني، الذي كان قد عمل خلال الموسم الفارط كمساعد مدرب للإطار الوطني عبد العزيز كركاش، أن التذرع وراء اتهامه بالإساءة إلى الكاك لتبرير قرار إقالته هو أمر مجانب للصواب وغير مبني على حجج واقعية، مضيفا أنه منذ تعيينه على رأس الإدارة التقنية استطاع أن يتوفق في تحقيق كل الأهداف التي كان قد طلبها منه حكيم دومو رئيس الفريق، حيث باشر عمليات التنقيب عن المواهب عبر تنظيم دوريات في كرة القدم بضواحي القنيطرة أسفرت عن لم شمل أزيد من 50 ممارسا، والسهر على تكوين فريق شبان لأقل من 20 سنة والبحث عن ملاعب لتدريب فريق الكبار بعد تعطل الأشغال بالملعب البلدي، وهيكلة الفئات الصغرى بالإعلان عن مباراة لاختيار أجود الأطر المحلية للإشراف عليها، إضافة إلى تهيئء الفريق الثاني والحفاظ على لاعبيه الذين لم يرافقوا الفريق الأول إلى معسكره الإعدادي بتونس والبحث لآخرين عن نوادي يعززون صفوفها قصد تطوير مهاراتهم وإمكانياتهم، على حد تعبيره. وأكد المتحدث نفسه أنه يحترم قرار أعضاء المكتب الذي صوت بالأغلبية على قرار إقالته، لكنه حذر بالمقابل أفرادا منهم بعدم الاستمرار في الانسياق دونما تفكير وعن حسن نية وراء الأقاويل والادعاءات الباطلة التي تروجها فئة لايجمعها بفريق النادي القنيطري إلا يوم المقابلة، وهو ما يضر كثيرا في نظره، بمصلحة النادي القنيطري ويسيء إلى سمعته.