حصلت رواية «نجوم سيدي مومن»، للكاتب والفنان التشكيلي المغربي ماحي بينبين، على جائزة «كو دو كور»، التي تمنحها الجمعية الفرنسية «كو دو سولاي». وقد منحه هذا التتويج فرع الجمعية «لانغدوك -روسيون»، يوم الثلاثاء الماضي، في لقاء أدبي في مونبليي، في جنوبفرنسا. ودأب فرع جمعية «كو دو سولاي»، منذ 6002، بشراكة مع عدد من المكتبات، على اختيار عشرات من الكتب التي تُعرَض في إطار المعرض المغاربي للكتاب»، التظاهرة السنوية التي تنظمها الجمعية، إذ يتم بعد ذلك اختيار خمسة كتب تقدم للجنة قراءة، تتألف من قرابة 002 شخص، يختارون، عبر التصويت، أفضل عمل أدبي. وتعتمد رواية «نجوم سيدي مومن»، الصادرة عن دار النشر الفرنسية «فلاماريون»، في متنها الروائي، على الخيال، وتحكي عن مرتكبي الاعتداءات الإرهابية في الدارالبيضاء، في ال61 من ماي 3002، والقادمين جميعهم من الحي الصفيحي «سيدي مومن» وكيف جمعتْهم الأقدار في جو من الفوضى ما بين العنف والمخدرات والبطالة واليأس، إلى أن تلقّفتهم أيادي المتلاعبين بالعقول، بغرض تجنيدهم لتنفيذ أعمال إرهابية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوّه جورج موران، باختيار ماحي بينبين، «الكاتب الممتاز» والفنان الكبير، مضيفا أن «روايته تعطي تحليلا جيدا يظهر، وللأسف، أن الإرهاب ينمو في فضاءات هشّة وفقيرة». وقال موران إن «أفضل وسيلة لمحاربة هذه الآفة هي القضاء على الفقر».