ينظم الموظفون المؤقتون غير المدمجين بالجماعات المحلية بإقليم الحسيمة، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام الولاية تنديدا ب«الإقصاء» و«التهميش» اللذين تقابل بهما مطالبهم الملحة. وأكد الموظفون المعنيون أنهم سيصعدون من أشكالهم الاحتجاجية إقليميا ووطنيا للضغط على المسؤولين، في الأيام القليلة المقبلة، حتى يتبنوا ملفهم المطلبي بجدية أكثر بسبب ما يطاله من إهمال، حسب بيان توصلت به «المساء». وقرر الموظفون تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية في اجتماع عقدته اللجنة الإقليمية للموظفين المؤقتين غير المدمجين بالجماعات المحلية بالإقليم خلال جمعها العام العادي ليوم الأحد الماضي بمقر الاتحاد المغربي للشغل، والذي تمت خلاله مناقشة الوضع العام الذي تعيش في ظله هذه الفئة مما قالت عنه «إقصاء» في أوساط الموظفين حاملي الشهادات غير المدمجين في السلم العاشر والتابعين للجماعات المحلية على عكس ما تشهده باقي القطاعات الأخرى، وهو ما يبت في هؤلاء الموظفين إحساسا ب«عدم المساواة» و«الحكرة» عكس ما يحصل مع من هم في مثل وضعيتهم في قطاعات أخرى. وخاضت التنسيقية الوطنية للموظفين المجازين يومي سادس وسابع من الشهر الجاري وقفتين احتجاجيتين، الأولى أمام ملحقة وزارة الداخلية، والثانية أمام وزارتي الداخلية والمالية نددوا فيهما ب«التعامل السلبي» و«لامبالاة» الجهات المسؤولة بالوزارة الوصية بملفهم الذي تترتب عنه معاناة اجتماعية ونفسية بسبب ما أسموه سياسة «الآذان الصماء» أمام ملف الموظفين غير المدمجين في السلم العاشر. كما دعت اللجنة الإقليمية للموظفين بالإقليم في بلاغ لها جميع الجهات المسؤولة من أجل التعاطي بشكل إيجابي مع وضعيتهم ومحاولة إيجاد حلول عاجلة لحل مشاكلهم العالقة منذ مدة طويلة وتجاوز الطريقة «السلبية» في تناول ملفهم هذا والوفاء بالوعود التي سبق منحها لهم، والتي تسير في اتجاه إيجاد حلول جادة ومعقولة دون إقصاء أو تهميش أو محاباة. كما دعت اللجنة المسؤولين الموظفين المؤقتين غير المدمجين في السلم العاشر بجميع الجماعات المحلية بالإقليم إلى الانخراط في جميع المعارك الاحتجاجية إلى أن تتم الاستجابة لمطالبهم حتى يبلغوا أهدافهم في الترسيم والاطمئنان على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.