سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش الملكي يستهل تعاقداته الصيفية بضم عبد الله لهوا وحديث عن تعثر صفقة الحارس أيت بولمان يسعى إلى إحداث تعديلات راديكالية على معايير اختيار اللاعبين وأسلوب التفاوض معهم
أكد مصدر قريب من فريق الجيش الملكي توصل إدارة النادي إلى اتفاق نهائي مع مهاجمي الدفاع الحسني الجديدي عبد الله لهوا ومهاجم الرشاد البرنوصي أحمد الكرش، لتعويض الخصاص الهجومي الكبير الذي يعاني منه الفريق، والذي سيزداد مع الرحيل المحتمل للمهاجم الرسمي للنادي جواد وادوش نحو الدوري السعودي، بعد أن انتهى العقد الذي يربطه بالفريق، بنهاية الموسم الحالي. وحسب نفس المصدر فإن وادوش ربما يغير موقفه في حال فشل صفقة انتقاله إلى الدوري السعودي، خصوصا بعد المعاملة التفضيلية التي حظي بها من طرف إدارة الفريق، التي استجابت لمجمل مطالبه المالية، بما فيها الوعد الذي كان قد خصه به رئيس النادي السابق الجنرال المتقاعد نور الدين القنابي والذي وصل إلى 40 مليون سنتيم، توصل بها مجزأة على دفعتين، بموجب قرار صادر عن الرئيس الحالي المختار مصمم. وحسب المصدر دائما فإن جهود الفريق في الاستفادة من خدمات حارس المغرب الفاسي أيت بولمان ربما ستنكسر فوق صخرة المطالب المالية المبالغ فيها للفريق الأصفر، وهو ما قد يجعل الفريق يغير وجهته نحو الحارس البديل لنفس النادي أنس الزنايتي، بمعية حارس شباب هوارة شكرناه، الذي أظهر مستوى جيدا يجعله أهلا بحراسة مرمى الفريق العسكري، الذي قرر نهائيا التخلي عن حارسه خالد العسكري الموقوف بقرار تجهل تفاصيله، رغم أن مصمم وعد غداة تعيينه على رأس النادي بالعمل على وضع حد لهذا المشكل، لكنه اصطدم على ما يبدو بإرادة تكبره وتكبر ربما حتى الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان. ويظهر من خلال لائحة اللاعبين المرشحين للقدوم إلى صفوف الفريق أنها تجمع بين التجربة والفتوة، ذلك أن بعضهم قادم من دوري الدرجة الأولى والبعض الآخر قادم من دوري الدرجة الثانية وأندية الهواة. وتشير كل الأنباء القادمة من محيط الجيش الملكي أن اللجنة التقنية المكلفة باختيار اللاعبين والتفاوض معهم قد قررت تغيير الآليات التي سبق اعتمادها سابقا في هذا الموضوع، والتي كانت تقوم على أسلوبين في التفاوض الأول ظاهر للعيان والآخر خفي، وما خفي كان أعظم. وبهذا الخصوص فإن كل لاعب سينال ما يستحقه من أموال، سواء ما تعلق بمنحة التوقيع أو الأجر الشهري، وذلك وفق ما جرى اعتماده في العقد الذي يربطه بالفريق، كما أن منحة المردودية ستطالها هي الأخرى بعض التغييرات، إذ ينتظر أن تصرف حسب تنقيط سيخصص لكل لاعب على حدة، وستتكلف به لجنة تقنية. في حين أن المقاربة التي كانت تعتمد سابقا لم تكن تؤدي المرجو منها، حيث كان تقييم المردودية يقاس بالدقائق التي يلعبها كل لاعب في كل مباراة، رغم أن البعض منهم كان يشارك في فترات قليلة من المباريات، لكن أداءه يكون أفضل من أولئك الذين خاضوا المباراة بأكملها. من جهته، أعطى المدرب مصطفى مديح الضوء للجنة المختصة بالتعاقد مع اللاعبين، بعد أن وافق على اللائحة المعدة سلفا لهذه الغاية، لكنه اشترط بالمقابل على إدارة الفريق عدم التخلي عن أي لاعب ممن وضعوا في لائحة الانتقالات إلا بعد تعويضه باللاعب الذي سيخلفه. وبخصوص هذه اللائحة قالت المصادر إنها تضم لاعبين ارتبط اسمهم بفريق الجيش الملكي خلال الفترة الأخيرة، لكن مستواهم تراجع بشكل كبير. وبهذا الخصوص استبعدت المصادر أي رغبة من أعضاء اللجنة التقنية في تصفية الحسابات، علما أن الكثير من اللاعبين الموضوعين في لائحة الانتقالات هم من أصدقاء العربي كورة، الذي كانت له صلة وثيقة بالرئيس السابق نور الدين القنابي.