عممت شركة "ماروك ميتري" الأرقام الخاصة بنِسب المتابعة المتعلقة بشهر فبراير. وقد كشف هذه الأرقام استمرار غياب البرامج الحوارية والتثقيفية والاجتماعية، رغم الأحداث السياسية والاجتماعية المهمة التي عرفها المغرب خلال الشهر المذكور. وأشارت الأرقام إلى أن حصة متابعة القنوات الوطنية السبعة (الأولى، الثانية، الرياضية، الأمازيغية، دوزيم الدولية، الأولى الدولية، المغربية) بلغت 36.2 في المائة وترتفع النسبة لتصل في الفترة المسائية إلى 45 في المائة. وخلال اليوم الواحد، وصلت نسبة متابعة القناة الأولى 11.6 في المائة، في الوقت الذي بلغت النسبة الخاصة ب"دوزيم" 20.6 في المائة، بينما وصلت حصة المغربية إلى نسبة 1.9 في المائة، وترتفع الحصص في المساء لتصل حصة الأولى إلى 22.4 في المائة و19 في المائة ل"دوزيم" و1.7 ل"المغربية". وحافظ البرنامج التحسيسي "مداولة" على الرتبة الأول في قائمة المراتب الأولى الخاصة بالقناة الأولى، بعدما تابعها 3 ملايين و687 ألف مُشاهد، في الوقت الذي احتلت لمرتبة الثانيةَ نشرة إخبارية عربية، متبوعة بالسلسلة التلفزية "من دار لدار". وتُبرز خصوصية نسب متابعة القناة الأولى صعود أفلام سينمائية إلى قائمة العشرة الأوائل، ويتعلق الأمر ب"طفل القمامة"، "أولاد الشمس"، "ضربة مقص"، التي احتلت، على التوالي، المراتب الثالثة، الرابعة والسادسة. كما تبرز هذه الأرقام تتويج أفلام تلفزيونية مغربية، من بينها فيلم "عروس على الله"، "حصاد الخطيئة"، دون نسيان الإشارة إلى تتويج برنامج "45 دقيقة" من خلال حلقة "صناعة الأمل". وفي ما يخص ترتيب القناة الثانية، فقد احتل برنامج "الخيط الأبيض" الرتبة الأولى، بعدد مشاهدين بلغ 4 ملايين و645 ألف مُشاهد، متبوعا بالمسلسل التركي "رماد الحب"، في حين احتل برنامج "أخطر المجرمين" الرتبة الثالثة، بينما عادت الرتبة الرابعة للمسلسل المكسيكي "رابي ريكي". وتميزت اللائحة بتضمن العديد من الأعمال الدرامية المغربية، من بينها "انفصام"، "فاميليا"، "جنب الحيط"، "بنات رحمة"، متبوعة بالمسلسل التركي "الوعد"، دون نسيان الإشارة إلى انضمام "شهيوات شميشة" و"تحقيق" إلى اللائحة