ذكرت منظمة حقوقية، أول أمس السبت، أن الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت عشرات الأشخاص خلال مشاركتهم في تظاهرات جرت يوم الجمعة الأخير في مدن سورية تلبية لدعوة صفحة «يوم الغضب السوري» على موقع «فيسبوك». ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية غير حكومية مقرها في لندن، أسماء «حسين مصطفى علي وأبو بكر أيوب شعبان ونايف أيوب شعبان» الذين قال إنهم اعتقلوا أمام الجامع الأموي في دمشق. كما تم اعتقال «بسام أبو نبوب وبلال أبو نبوب ورزق الفالوجي وأكثم البرماوي»، بالإضافة إلى نجلي عبد الوهاب المسالمة في مدينة درعا، حسب المرصد دائما. وأشارت المنظمة الحقوقية إلى اعتقال سعيد سليم السعيد في مدينة حمص. ومن جهة ثانية، أضاف البيان أن «الأجهزة الأمنية في دمشق اعتقلت، خلال اعتصام وزارة الداخلية في 16 مارس، حسين اللبواني ومحمود الغوراني ومحمد أديب مطر وبراء كلزية ومحمد منير الفقير ومحمد الخطيب». ومن جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن سوريا شكلت لجنة في وزارة الداخلية للتحقيق في الأحداث «المؤسفة» التي وقعت في محافظة درعا، جنوبدمشق، وسقط ضحيتها أربعة قتلى وعدة جرحى. وأوضح المصدر أنه «سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة كل من يثبت التحقيق مسؤوليته أو ارتكابه لأي إساءة في هذه الأحداث». وأسفرت التظاهرات، التي اندلعت في مدن سورية يوم الجمعة الماضي، عن مقتل أربعة أشخاص وجرح المئات على أيدي قوات الأمن السورية في مدينة درعا جنوبدمشق، وفق مصادر حقوقية، في حين أكد مصدر رسمي أن عناصر الأمن تدخلت بعد أن ألحق «مندسون» أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة.