ستكون الفرصة مواتية أمام الفريق الملولي، متصدر ترتيب بطولة القسم الوطني الثاني، لاستدراك نتيجة التعادل، التي حققها خلال الدورة الماضية، عندما سيرحل لمواجهة فريق رجاء الحسيمة الذي يعي حجم خصمه الملولي، وهي مواجهة تعني الكثير للطرفين، فممثل الحسيمة يريد الهروب بعيدا عن المناطق المكهربة، في حين يسعى اتحاد آيت ملول إلى توسيع عن المطاردين كالنادي المكناسي الذي سيستقبل بميدانه فريق المولودية الوجدية في قمة لن تخلو من الصعوبة للفريقين، بالنظر إلى الرتب التي يحتلانها معا، مما يعد بعرض كروي مشوق تسعى من خلاله المولودية والكوديم إلى تحقيق نتيجة إيجابية. وإذا كان الكوديم قد أعفي من مغادرة الميدان ففريق الاتحاد الزموري ثالث فرق الصدارة سيكون على موعد مع مواجهة بطعم آخر مع يوسفية برشيد، الفريق الذي ظفر حتى الآن بسبعة انتصارات خولت له احتلال المركز الخامس ب34 نقطة، لن يفوت فرصة الاستقبال بميدانه لاقتناص النقاط لكن مهمته لكن تكون سهلة أمام الاتحاد الزموري. وبعد أن فاجأ المتتبعين بنتائجه التي أبعدته عن منطقة الخطر، سيكون الجمعية السلاوية في مواجهة صريحة أمام اتحاد المحمدية صاحب المركز الرابع، طموح الجمعية سيرتطم بعزيمة المحمدية الراغب في الظفر ببطاقة التأهل للقسم الوطني الأول. ديربي البيضاء سيجمع الرشاد البرنوصي بغريمه الراسينغ بوضعية متشابهة بعدما تراجعت نتائجهما بالمقارنة مع الانطلاقة التي أشرا عليها، وأي نتيجة سلبية قد تربك حسابات الفريقين. وبطعم الهزيمة المر يستقبل هلال الناظور الاتحاد البيضاوي بالملعب الشرفي بوجدة ليكون مجبرا على تحقيق نتيجة الفوز أمام الفريق البيضاوي صاحب المركز الثامن الذي سيكون عقبة حقيقة أمام ممثل الناظور خلال هذه الدورة، وعلى نفس الإيقاع يواجه اتحاد تمارة الفقيه بن صالح في لقاء تتشابه فيه أحوال الطرفين اللذين يعيشان على واقع النتائج السلبية. وفي قمة من قمم أسفل الترتيب يستضيف شباب المحمدية سطاد المغربي الذي يمني النفس بفوز آخر على حساب شباب المحمدية الجريح وشعارهما لا خيار إلا الفوز. لتبقى مجريات الدورة 23 من بطولة القسم الوطني الثاني كفيلة بتغيير مسار الفرق، خاصة تلك التي لازمها النحس ولم تستطع مبارحة المناطق المكهربة.