تنظر محكمة ريدبريدج البريطانية، الثلاثاء المقبل، في قضية المغربي الأصل البرتغالي الجنسية، مانويل داكوستا السنوسي، في ما يعرف بتحرش جنسي على فتاة إنجليزية لا يقل عمرها عن عشرين سنة. وحسب الصحافة الإنجليزية فإن شرطة سكوتلاند يار البريطانية تلقت شكوى من فتاة بريطانية، في شهر أكتوبر الماضي، تدعي تعرضها لتحرش جنسي من قبل داكوستا في أحد الملاهي الليلية شرق العاصمة البريطانية، وقرر القبض حينها القبض على اللاعب المغربي الأصل، قبل ان يقرر الإفراج عنه بكفالة. وبات اللاعب البالغ من العمر 24 سنة مهددا بعقوبة حبسية في حال ثبوت التحرش الجنسي. والغريب أن الإعلام الفرنسي تعرض للقضية من زاوية أن اللاعب من أصل مغربي بالرغم من أنه في السابق كان دائما يتكلم عن اللاعب على أنه حامل للجنسيتين البرتغالية والفرنسية، ولم يسبق للإعلام الفرنسي نفسه أن وصف اللاعب بذي الأصول المغربية. وتتجه بعض التقارير إلى أن قضية من هذا القبيل غالبا ما تفتعل ولا تجد نهاية، إذ غالبا ما تقاضي مجموعة من الفتيات نجوم الكرة من أجل الحصول على تعويضات مالية مغرية أو من أجل الشهرة. يذكر أن داكوستا فجر زوبعة إعلامية، الصيف الماضي، بعدما هدد الاتحاد البرتغالي بمجاورة المنتخب الوطني في حال لم يستدع للعب للمنتخب البرتغالي. وهو ما وصف بكونه تصريح من أجل التأثير على صانعي القرار في الجامعة البرتغالية.