تقرر بصفة رسمية إلغاء الجمع العام الذي كان قد أعلنه الرئيس مصطفى منديب لانتخاب رئيس جديد وطالبه أعضاء المكتب المسير بالاستمرار حتى نهاية الموسم الرياضي الجاري. كما رفض أعضاء المكتب المسير استقالة العضوين محمد أبو الفراج وحكيم الصغير بدعوى أنهما يقومان بعمل كبير داخل المكتب المسير. هذا في الوقت الذي تم فيه قبول استقالة العضو حسن النظيفي الذي كان قد وجه انتقادات شديدة اللهجة للمكتب المسير وممثلي المكتب الشريف للفوسفاط في بعض المنابر الإعلامية المسموعة والمكتوبة. يشار إلى أن بعض جمعيات المحبين يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية بعدما تأجلت هذه الوقفة في وقت سابق، احتجاجا على طريقة تسيير المكتب المسير الذي حملته الجمعيات المحتجة مسؤولية ما يقع داخل الفريق الدكالي نظرا للتطاحنات الخفية والظاهرة بين أغلب الأعضاء، مما ساهم في تردي الوضع داخل الدفاع الحسني الجديدي وجعله من الفرق المتواضعة داخل بطولة الموسم الرياضي الحالي، إذ يتخوف عليه المتتبعون الرياضيون، وخاصة خلال مشاركته الإفريقية المقبلة التي ينتظر منه أن يشرف ويدافع خلالها عن الكرة المغربية، لكن في ظل هذه الأوضاع يسود التخوف والشك جمعيات المجتمع المدني وبعض جمعيات الأنصار والمحبين نظرا للأزمة المادية الخانقة التي يعيشها الفريق بالإضافة إلى التفكك الحاصل بين المسؤولين وعدم رضا البعض عن طريقة تسيير الرئيس مصطفى منديب ولم يتمكن المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي من إقامة المعسكر الإعدادي، الذي كان ينوي إقامته بأكادير خلال فترة توقف البطولة الحالية، استعدادا للشطر الثاني من البطولة بعدما ظهر الفريق بصورة باهتة خلال الشطر الأول، إذ فوجئ اللاعبون الذين حضروا مرفوقين بحقائبهم وأمتعتهم بإلغاء هذا التربص الإعدادي في آخر لحظة دون إخبارهم قبل ذلك، إذ سيكتفي الفريق بإجراء استعداداته بمدينة الجديدة فقط موزعة بين مع إجراء بعض المباريات الودية ضد فرق من القسم الأول أو الثاني والهواة،