استنكرت جمعية عشاق أولمبيك أسفي لكرة القدم، ما اعتبرته مضايقات كثيرة مارستها بعض أجهزة الأمن على الجماهير المسفيوية في اللقاء الذي استقبل فيه فريق أولمبيك أسفي ضيفه المغرب الفاسي بملعب المسيرة، يوم السبت ما قبل الماضي. ووصفت الجمعية المضايقات التي تعرضت لها الجماهير، التي حجت إلى ملعب المسيرة بمدينة آسفي لتتبع اللقاء الأخير عن مرحلة الإياب، والذي انتهى بانتصار فريق أولميبك أسفي على المغرب الفاسي، ب»المنزلقات». وسجل بيان الجمعية الذي توصلت «المساء» بنسخة منه تعرض المنخرطين من الجمعية في مدرجات الملعب ل»استفزازات بعض رجال الأمن، الذين انهالوا عليهم بالقذف والسب»، بل، تضيف الجمعية «جردوهم من بعض وسائل التشجيع». وسجل بيان الجمعية، التي تنشط وسط محبي فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم، «الهاجس الأمني المبالغ فيه»، الذي قالت الجمعية إنه قد يفقد الملعب فرجته المعهودة. واستغرب أعضاء جمعية أولمبيك أسفي «تعرض وسائل التنشيط لمزيد من الإتلاف من طرف رجال الأمن»، الذين يسهرون على تنظيم مقابلات الفريق. ودعت الجمعية التي تضم أنصار القرش المسفيوي ومسانديه إلى فتح باب الحوار بين كل الغيورين والمكونات، سواء على المستوى الإداري أو التقني أو الجماهيري، خدمة لمصلحة نادي أولمبيك أسفي، الذي ختم بطولة الخريف في المرتبة الثالثة وراء كل من فريقي المغرب الفاسي وأولمبيك خريبكة، حتى يتمكن ممثل عبدة من الرقي إلى مصاف الفرق الكبرى، وطنيا ولم لا قاريا. كما سجلت الجمعية ارتفاع أثمان تذاكر ولوج الملعب، مشيرة إلى أن غالبية المشجعين غير قادرين على اقتنائها. وحث بيان الجمعية، أعضاء المكتب المسير لفريق «القرش»، بعد أن أشاد بجهودهم للرقي بالفريق، إلى أخذ كل هذه الملاحظات التي تطرق لها البيان بعين الاعتبار، لتفادي كل ما من شأنه تعكير جو الثقة والتفاهم الحاصلين بين الجماهير وإدارة النادي. وبعد أن أثنى البيان على مكتب الفريق وعلى النتائج الطيبة التي يحققها الفريق، نبه مكتب جمعية عشاق أولمبيك أسفي أعضاء مكتب الفريق المسفيوي إلى أن «رأس مال الفريق جمهوره»، محذرا إياهم من تضييعه.