توفي ليلة الثلاثاء الماضي، اللاعب الدولي السابق عبد اللطيف الزهر في إحدى المصحات بالدار البيضاء، بعد معاناته مع مرض عضال، جعله طريح الفراش لشهور عديدة. وعبر أصدقاء اللاعب عبد اللطيف الزهر، عن استيائهم من اللامبالاة والإقصاء اللذين طالا اللاعب الدولي السابق، الذي مثل المنتخب الوطني للشرطة في العديد من الدوريات القارية والعربية، واستدعي للمنتخب الوطني، في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات. وقال شقيقه، الذي رافقه في مشواره الكروي، ضمن فريق سطاد المغربي، إن عبد اللطيف إلى جانب لاعبين دوليين آخرين، عانوا ولازالوا يواجهون الإقصاء والتهميش، من قبل المسؤولين عن الشأن الكروي والرياضي الوطني منذ سنوات طوال وليس اليوم، محملا المسؤولية للحكومات والمكاتب الجامعية السابقة. يذكر أن المرحوم عبد اللطيف الزهر، بدأ مشواره الكروي ضمن فريق العدل ثم التحق بفريق الإسباني لحي المحيط، حيث تلقى تكوينه الكروي في فئة الفتيان والشبان، لينتقل إلى فئة الكبار بفريق سطاد المغربي في موسم 64 /65، الذي لعب له لسنوات طوال، وحقق معه العديد من النتائج الإيجابية، وكان من أبرز لاعبي الفريق الرباطي الذين ساهموا في تألق سطاد ومنافسة الجيش الملكي على الدوري الوطني. العديد من اللاعبين القدامى يعيشون أوضاعا صعبة ومشاكل في الحياة، وقد عانى لاعب الفتح الرباطي والمنتخب الوطني سابقا، الحارس العياشي قبل أن يرحل إلى دار البقاء وسط منزل من دور الصفيح بمدينة سيدي