تنظم المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، خريجي المدارس العليا للأساتذة (أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي سابقا) إضرابا عن العمل، يومي الخميس والجمعة، 9 و10 دجنبر المقبل، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية. وتهدف المنسيقية من وراء هذه الحركة الاحتجاجية إلى إثارة المسؤولين المشاكل التي تعانيها والمطالب التي ترغب في تحقيقها. ومن بين تلك المطالب تمكين الأساتذة المرتبين في الدرجة الثانية (السلم ال10) من اجتياز الامتحان المهني للترقي إلى الدرجة الأولى (السلم ال11) بعد قضاء ست سنوات في الدرجة، وليس ست سنوات في الإطار الجديد، كما هو منصوص عليه في المادة 28 من النظام الأساسي، وتمتيع هذه الفئة بسنتين جزافيتين تحتسب للترقي في الدرجة، على غرار ما نصت عليه المادة 115 مكرر من النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية لسنة 2003. وتطالب المنسيقة التي تضم كلا من من النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بإرجاع الخريجين الجدد، الذين يتابعون تكوينهم خلال السنة التكوينية الحالية في المدارس العليا للأساتذة، إلى نياباتهم الأصلية، لمن عبَّر منهم عن رغبته في ذلك، وإقرار حق أساتذة التعليم الابتدائي، سابقا، في اجتياز مباراة التفتيش في الإطار السابق ومباراة تدريس أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج.