كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية عن غضب يسود الأوساط السياسية والفنية والرأي العام الإسرائيلي بعد الكشف عن أن أحداث «سفينة مرمرة» التركية ستتحول إلى فيلم سينمائي ضخم. وكانت شركة إنتاج تركية بدأت قبل أيام تصوير فيلم ينتقد إسرائيل ويدور حول سفينة «مافي مرمرة»، التي هاجمتها البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية أثناء توجهها إلى قطاع غزة ضمن أسطول الحرية، الذي كان يعتزم نقل مساعدات لسكان قطاع غزةالفلسطينيين. وأفاد مسؤول من شركة «بانا فيلم» بأن تصوير مشاهد من الفيلم، الذي أطلق عليه «وادي الذئاب - فلسطين» على متن السفينة «مافي مرمرة» بدأ في الأول من أكتوبر في ميناء إسكندرونة الواقع في جنوب تركيا. ويتوقع أن يعرض الفيلم في أوائل العام المقبل، وهو نسخة سينمائية تشكل امتدادا لمسلسل «وادي الذئاب» التلفزيوني، ويصور مغامرات عميل سري تركي يقتص من مرتكبي أعمال العنف على خلفية قومية. وفي الفيلم يكلف العميل مراد علمدار ورفاقه بالتوجه إلى فلسطين واعتقال الضابط الإسرائيلي، الذي خطط وأشرف على الهجوم على الأسطول الذي كان ينقل المساعدات إلى غزة. ويظهر الضابط في صورة شخصية خيالية باسم موشي بن أليعازر.