سيكون يوم الخميس المقبل أول أيام إدراج أسهم خامس شركة تلج بورصة الدارالبيضاء هذه السنة، ويتعلق الأمر ب»أليانس للتطوير العقاري» التي تم الاكتتاب بها خلال أول أسبوع من يوليوز الحالي. وحسب المعلومات المتسربة من النتائج التقنية لعملية الاكتتاب والتي من المنتظر نشرها صبيحة يوم الخميس المقبل، فإن المستثمرين الصغار الذين خصصت لهم الفئة الثانية في العملية ستوزع عليهم ما بين 9 إلى 10 أسهم للمكتتب، حيث عرفت هذه الفئة توافد أكثر من 90 ألف مستثمر عبروا عن رغبتهم في أخذ نصيب من 365 ألف سهم الممنوحة لهذه الفئة، وحسب نفس المعلومات المتوفرة حاليا، عرفت عملية اكتتاب شركة «أليانس للتطوير العقاري» نجاحا لافتا كالذي عرفته عملية اكتتاب أسهم «سنيب» أو «أطلنطا» خلال السنة الماضية، حيث فاق المبلغ الإجمالي لخامس عملية اكتتاب في سنة 2008، حوالي 60 مليار درهم أي ما يناهز 30 مرة أضعاف المبلغ المطلوب والذي لا يتجاوز 1.9 مليار درهم. يشار إلى أن سعر سهم «أليانس» حدد في 685 درهما وطرحت الشركة أكثر من 2 مليون و915 ألف سهم، وتتخصص «أليانس» في إنشاء وتسويق المشاريع العقارية والسياحية الكبرى بالمغرب، وهدفت عملية الإدراج هاته، حسب محمد علمي نفاخ لزرق الرئيس المدير العام للشركة، إلى تمويل مشاريع عقارية ضخمة وتوسيع أنشطتها خصوصا في مجال السكن الاقتصادي والمتوسط . من جهة أخرى وحسب آخر تحليل ل«بي.ام.سي.أو.كابتال»، أوصى محللو شركة البورصة بشراء أسهم «ألمنيوم المغرب» بمبلغ يصل حدود 1042 درهما، حيث لا يتعدى ثمن السهم حاليا 842 درهما. كما أوصى محللو «بي.إم.سي.إي.بورس» المستثمرين في البورصة بالاحتفاظ بأسهم شركة «سامير» لما سيوفره السهم مستقبلا من أرباح . أقوى ارتفاعات الأسبوع الذي ودعناه عرفه سهم «تيمار» بأكثر من 8 % لينتقل سعره إلى 352 درهما، ثم سهم «دياك سلف» بنسبة 7,54 % واستقر سعر السهم في 241 درهما، أما أقوى الانخفاضات فعرفه سهم «تسليف» بأكثر من 11,64 % ليستقر السهم في 706 دراهم، وكذلك سهم «مغرب أوكسجين» الذي هوى بأكثر من 6,45 % واستقر سعره في 201 درهما. وخلال الأسبوع الماضي، تلون المؤشران معا بالأخضر، فمؤشر مازي الذي يعكس أداء جميع الأسهم المدرجة ارتفع أداؤه الأسبوعي بحوالي 2,02%، ونفس الأمر بالنسبة إلى مؤشر ماديكس الذي يعكس أداء الأسهم الأكثر نشاطا بالبورصة الذي نما ب2,18 %، ليستقر الأداء السنوي في 14,25 % لمازي و14,64% لماديكس. حجم التداولات خلال الأسبوع كان لا بأس به، حيث بلغ 3 ملايير و455 مليون درهم، يتقدمهما سهم الضحى بأكثر من 791 مليون درهم، تبعه في المرتبة الثانية سهم «التجاري وفابنك» بحوالي 521 مليون درهم، ثم سهم «البنك الشعبي» 377 بمليون درهم.