رفض الاتحاد البحريني لكرة القدم تحمل مسؤولية المباراة التي خاضها منتخبه مع منتخب طوغو «المزيف» مؤكداً في بيان أصدره أن الإعداد والترتيب لهذه المباراة تم بواسطة شركة متخصصة في مجال تنظيم المباريات الدولية الودية والمعسكرات، دون أن يكشف عن اسمها، وهي شركة عالمية مرخصة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وكان الاتحاد البحريني لكرة القدم اكتشف أن منتخبه الذي التقى أمام طوغو ليس هو المنتخب الحقيقي ل«طوغو»، وإنما هو منتخب مكون من لاعبين ادعوا انتماءهم وتمثيلهم للمنتخب الطوغولي. وذكر الاتحاد أن الشركة قدمت عرضاً للاتحاد بتنظيم المباراة المذكورة، وقد تمت استشارة الجهاز الفني والإداري للمنتخب، الذي أبدى موافقته وترحيبه بإقامة المباراة. وشمل عرض الشركة، حسب الاتحاد، تحملها كافة المصاريف والنفقات المالية الخاصة بإقامة المباراة وطاقم التحكيم الذي سيتولى إدارتها بما في ذلك تكاليف السفر والإقامة والمصاريف الأخرى المترتبة على إقامة المباراة في البحرين، ولم يتحمل الاتحاد البحريني لكرة القدم أية أعباء مالية من جراء إقامة المباراة، ولم يشر الاتحاد إلى المبلغ الذي دفعه للشركة نظير إقامة المباراة. وأضاف الاتحاد أن التعاون بينه وبين الشركة المذكورة كان إيجابياً في عدة برامج ومهام سابقة، خاصة وأنها شركة مرخصة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وفي سياق متصل، رفض علي بن خليفة، نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم إقحام اتحاده في هذا اللغط خصوصاً أنه اتخذ كافة الخطوات والإجراءات المتبعة بهذا الخصوص بالتنسيق مع الشركة والمتعهد الرسمي والمعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأوضح علي بن خليفة، في خبر عُمم على كافة الصحف البحرينية المحلية، أن اتحاد الكرة تلقى خطابات رسمية من نظيره الطوغولي عن طريق الشركة المعتمدة توضح وتدحض جميع التصريحات التي خرجت في هذا السياق، مؤكداً أن الخطاب الأول وصل لاتحاد الكرة بتاريخ 17 غشت الماضي ويتضمن الموافقة الرسمية من الاتحاد الطوغولي على إقامة المباراة الدولية بين المنتخبين بتاريخ السابع من (سبتمبر)، وذلك رداً على الخطاب الصادر من اتحاد الكرة بتاريخ 9 غشت والمتضمن رغبته بإقامة اللقاء الودي والدولي.