يأمل عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، الذي ترأس حفل افتتاح فعاليات موسم العنب في دورته الخامسة في الجماعة القروية الشراط التابعة لدائرة بوزنيقة في جانب كل من جمال أغماني، وزير التشغيل والتكوين المهني، وبنسالم حميش وزير الثقافة، تطوير إنتاج العنب في المنطقة، وقال أخنوش، في تصريح مقتضَب لوسائل الإعلام، إن وزارته تسعى إلى تحويل 1500 هكتار تستغل في زراعة الحبوب في إقليم ابن سليمان إلى أراض لإنتاج العنب، وكذا تحسيس وتكوين المنتجين المحليين من أجل تنمية أساليبهم الإنتاجية. ويشكل قطاع الكروم والعنب أحد أبرز الأنشطة الفلاحية في الجماعة القروية، خصصت له أزيد من 1200 هكتار موزعة على أنماط مختلفة (بورية، مغطاة بالأسلاك). وعرف موسم العنب، الذي نظم في الفترة ما بين 27 و29 يوليوز الجاري تحت شعار«تحفيز المنتجين دعامة أساسية لنجاح مخطط المغرب الأخضر»، تنظيم معرض لخمسين عارضاً يمثلون مجالات إنتاج العنب (المكننة الفلاحية، تقنيات الري، الأغراس والمياه ومراقبة التربة والمعالجة الكيماوية وتقنيات التصدير..)، كما نظم يوم دراسي خاص بقطاع العنب وأنشطة فنية وثقافية أشرفت عليها جمعية رواد لمنتجي العنب. ويمثل إنتاج الكروم في إقليم ابن سليمان نسبة خمسة في المائة من مجموع الإنتاج الوطني، حيث يتم استغلال 2500 هكتار لإنتاج عنب المائدة وعنب النبيذ، ويوفر حوالي 250800 يوم عمل، ودخلا يفوق 196 مليون درهم. ومازال الفلاحون يعتمدون على الانتاج البوري ( 1875 هكتار، مقابل 625 هكتاراً مسقية فقط. وتتميز المنطقة بأصناف مختلفة أهمها (موسكا الإسكندرية، موسكا إيطاليا، الفونس نافالي، فكتوريا، كابرني، سانسوات، سيراج، كيرا). وتتراوح تكاليف إنتاج العنب على الأسلاك ما بين 100 ألف إلى 240 ألف درهم للهكتار، والمغطاة ما بين 150 ألفاً 280 ألف درهم للهكتار. وينتج الصنفان ما بين 18 و35 طناً في الهكتار، فيما لا تتعدى تكاليف العنب البوري 20 ألف درهم، وينتج ما بين 5 و10 أطنان في الهكتار فقط، ويوفر للمنتج ربحا يتراوح ما بين 5000 درهم و225 ألف درهم في الهكتار، حسب الأصناف.