أشارت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في نشرة منجزاتها لسنة 2009، إلى أنها «واصلت في مجال الأوقاف، في إطار تفعيل خطتها الإستراتيجية للتنمية الوقفية، تدبير شؤون الأوقاف طبقا لأحدث الطرق وأنجع أساليب الاستثمار، من خلال إحصاء ممتلكاتها والحرص على صيانتها وتنميتها واستثمارها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمايتها». وجاء في الدراسة أن «سنة 2009 تميزت بوضع حجر الأساس لبناء مركبين ثقافيين وإداريين بكل من وجدة والدار البيضاء، ووضع حجر الأساس لبناء مركب ديني وإداري بمدينة تارودانت”. وعملت الوزارة كذلك على تدبير الأملاك الوقفية واستثمارها، والمعاملات العقارية، وتسيير الأملاك الوقفية، والاستثمارات الوقفية والمركبات الثقافية والإدارية للأوقاف. وفي ميدان الشؤون الإسلامية، همت برامج وزارة التوفيق التوعية الدينية والبرامج الإعلامية، والعناية بالقرآن الكريم والتشجيع على حفظه وترتيله، والعناية بالتراث الإسلامي، ومركز التوثيق والأنشطة الثقافية، وتدبير وتنظيم شؤون الحج، والأعمال الاجتماعية. وفيما يتعلق بالمساجد، تواصل تنفيذ خطة الارتقاء بالمساجد، التي خصص لها غلاف مالي قدره 1135.98 مليون درهم، بالإضافة إلى تنظيم اللقاء الأول للعالمات والواعظات والمرشدات، وخطة التدبير المحلي للشأن الديني. أما التعليم العتيق، فعرف اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الكفيلة بإدماج التعليم العتيق في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، وأنجزت الوزارة عدة أنشطة تربوية متكاملة تروم تأهيل هذا التعليم وتحسين منظومته التربوية، انسجاما مع توصيات المجلس الأعلى للتعليم، ومقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين.