البرقوق من الفواكه الصيفية، حيث يظهر في بداية الصيف نوعان من البرقوق، الأصفر والأسود الذي يستعمل مجففا لتحضير بعض الوجبات. وينفرد البرقوق الأسود باحتوائه على البوليفينولات، وتمتاز بأنها مضادة للتأكسد، كما أنها تقي الخلايا من التعرض للتأكسد ومن ثم الشيخوخة. ويحتوي البرقوق الأسود كذلك على مكونات البيتا كروتين، وهي التي تعزز الخاصية المضادة للتأكسد، البوتسيوم وأمراض القلب والشرايين. يحتوي البرقوق الأسود على كل من الفيتامين K، والنحاس بالإضافة إلى الألياف الخشبية منها ألياف ذائبة حسب التصنيف الجديد للألياف الخشبية، وتفيد في خفض الكمية الغذائية التي تمر من المعدة، والإبطاء من سرعة امتصاص الكلوكوز بعد الوجبات. تزيد الألياف الغذائية من نشاط الأنسولين، حيث يمكن ضبط السكر بالنسبة للنوع الثاني بالتغذية فقط. للإشارة فإن البرقوق بنوعيه مضاد ممتاز للإمساك يمكن البدء بإعطائه للأطفال مسلوقا ابتداء من سن سبعة شهور إلى سنة، حيث يكون جهازهم الهضمي شبه مكتمل. يعرف البرقوق الأسود بمنعه للإمساك الحاد، ويسهل مرور الأغذية بالقولون ليحمي هذا الأخير من السرطان وكذلك البواسير. يزيد استهلاك البرقوق الأسود الطري والمجفف على حد سواء من امتصاص الحديد في الجسم، ربما هذا بفضل غناه بالفيتامين C.